واصل إتحاد البليدة سلسلة عروضه المخيبة هذا الموسم، بعدما أقصي عشية أمس الأول من منافسة كأس الجمهورية، عقب هزيمته أمام إتحاد تبسة بضربات الترجيح، الأمر الذي فتح النار من جديد على أعضاء الإدارة والطاقم الفني لاسيما وأن الأنصار لم يستسيغوا الإقصاء المبكر أمام منافس مغمور. أكد المدرب محمد باشا أنه لا يتحمل مسؤولية الخروج من كأس الجمهورية، بالنظر إلى العوامل العديدة التي تصب في غير مصلحة أبناء "مدينة الورود"، في ظل مقاطعة المهاجم سيلا والإضرابات التي أضحى يشنها بعض اللاعبين احتجاجا على مستحقاتهم المالية العالقة لدى الإدارة، في وقت عجز فوفة وجماعته عن إيجاد حل للمشكل المالي الذي زادت حدته في الفترة الأخيرة، ولم يتردد المدرب محمد باشا في التأكيد أنه سيستقيل من منصبه هذا الأسبوع إذا لم تتحرك الإدارة للتعاقد مع لاعبين جدد لأن الفريق الحالي غير قادر على رفع التحدي وضمان البقاء وتلزمه تدعيمات نوعية.