عاش أنصار فريق اتحاد الحراش أول أمس على أعصابهم على إثر المردود المخيب الذي قدمه اللاعبون في مباراة الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية التي جرت مساء أول أمس أمام اتحاد مغنية في ملعب المحمدية بالحراش، حيث عاش الكواسر أكثر من 120 دقيقة على الأعصاب أمام منافس مغمور تلاعب بفريقهم طيلة أطوار المباراة وكاد يقصي الصفراء مبكرا من هذه المنافسة في سيناريو مشابه لسيناريو اتحاد العاصمة، غير أن الكارثة كانت لتكون أكبر على الحراشيين بالنظر إلى اسم المنافس مقارنة مع اتحاد الحراش، هذا وقد وبخ أنصار الفريق اللاعبين بعد نهاية المباراة بعد الوجه الشاحب الذي ظهروا به، و استصغارهم للمنافس الذي كان على وشك إحداث المفاجأة قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لرفقاء الحارس شعال، غير أن طعم التأهل لم يكن حلوا بالنسبة لأنصار الحراش الذين يطالبون دائما بالنتيجة والأداء، في حين حمل جزءا كبيرا من أنصار اتحاد الحراش المسؤولية لإدارة الفريق التي غابت عن هذه المناسبة بغياب التحفيزات، فضلا عن تقاعسها في تسديد رواتب اللاعبين العالقة، وهي كلها أمور تحط من معنويات رفقاء آيت وعمر، هذا و تستعد التشكيلة الحراشية اليوم لاستئناف التدريبات تحسبا للخرجة التي تنتظرها هذا السبت إلى غليزان أمام السريع المحلي، حيث يرغب أشبال شارف في اختتام مرحلة الذهاب بنتيجة إيجابية ولما لا العودة بفوز ثمين من خارج الديار، وهو الهدف الذي سيعكف أشبال شارف على التحضير له طيلة هذا الأسبوع.