وجه الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش، تعليمات للوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية-الشرقية تعليمات خاصة بالجاهزية القتالية. وخاطب قايد صالح، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، الوحدات العسكرية إن "الاضطرابات الأمنية التي تعيشها المنطقة تُنذر بعواقب غير محمودة على أمنها واستقرارها، وهو ما يُملي على أفراد الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة". وأضاف "إن مهامكم الجليلة هذه، هي امتداد طبيعي ومنطقي لتلك التي أدتها بكل تضحية وفداء، الأجيال السابقة منذ اللحظة الأولى التي دنست فيها أقدام الاستعمار الفرنسي أرض الجزائر إلى غاية ملحمة الثورة التحريرية المظفرة، التي خاضها أسلافكم الميامين وحرروها بكل شجاعة وإيمان، ويعود لكم أنتم اليوم شرف صونها وحمايتها وحفظ حدودها، تمجيدا لتضحيات الشهداء الأبرار، الذين سقوها بدمائهم الزكية،". وقال الفريق "إن ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة، تُنذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة"، ما "يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه".