لم تمر الخسارة الأخيرة التي مني بها اتحاد الحراش بردا وسلاما على المدرب شارف الذي يعيش تحت ضغط شديد في الأيام الأخيرة بحيث عرفت مباراة الشبيبة الأخيرة حادثة أشعلت نار الفتيل بين الاجارة والطاقم الفني لما تشابك المدير العام للفريق فيصل بن سمرة وع مدرب الفريق بوعلام شارف في النفق المؤدي الى غرف الملابس وهي الحادثة التي عكست الحالة النفسية المتردية داخل الفريق. وكانت هذه الحادثة القطرة التي أفاضت الكأس بحيث قام بن سمرة باستدعاء شارف الى مجلس التأديب وهو الاستدعاء الذي لم يجد آذانا صاغية، بحيث رفض المدرب الانصياع والتقدم للمثول أمام اللجنة وهذا ان دل على شيء فانه يدل أن الادارة فقدت السيطرة على الوضع، يحدث هذا في وقت عبر اللاعبون عن سخطهم من الحالة المزيرة التي يعاني منها الفريق ماليا حتى أن البعض هدد باللجوء الى المقاطعة والإضراب فيما راح البعض للشروع في عملية ايداع شكوى لدى لجنة النزاعات للرابطة على خلفية عدم تلقي أجور 4 أشهر متتالية وهو الشرط الذي وضعته الرابطة لتسريح اللاعبين، وهذا يهدد الفريق الحراشي بالنسبة للموسم المقبل وخاصة الصائفة المقبلة التي قد تعرف نزيفا حادا ورحيل جماعي للاعبين كون يونس ورفقائه قد سئموا الوعود المزيفة لمانع ومكتبه وحتى بن سمرة الذي التحق مؤخرا ووجد حالة مزية سيكون من الصعب تجاوزها.