استعبد المدرب البرتغالي كارلوس كيروش تدريب المنتخب الوطني الجزائري في الفترة المقبلة بسبب ارتباطه بعقد مع الاتحادية الإيرانية، وذلك بعد ورود اسمه ضمن قائمة المرشحين لتولي زمام العارضة الفنية ل "الخضر" خلفا لكريستيان غوركوف المستقيل من منصبه، قبل سنتين على نهاية عقده، نافيا في الوقت ذاته تلقيه أي عرض من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف". وقال التقني البرتغالي، في حواره لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية أمس، في رده على سؤال بخصوص تواجده ضمن مفكرة الرئيس محمد روراوة للإشراف على زملاء رياض محرز خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018، أنه سمع بذلك عبر الصحف فقط، غير يستبعد أن يكون خليفة غوركوف بالنظر ارتباطه في المرحلة الحالية بعقد رسمي مع المنتخب الإيراني مضيفا بهذا الخصوص: "سمعت أصداء في هذا الخصوص لكن القضية لا يمكن أن تطرح بهذا الشكل، أنا مرتبط بعقد مع الإتحاد الإيراني". إلى ذلك، لا تزال مساعي الاتحادية الجزائرية جارية للبحث عن مدرب جديد ل "محاربي الصحراء"، قبل المواجهة المقبلة التي تنتظر رفقاء ياسين براهيمي أمام السيشل جوان القادم، ضمن فعاليات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى نهاية كأس أمم إفريقيا بالغابون 2017، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمدرب القادم، لمعاينة تشكيلة المنتخب قبل الدخول في غمار إقصائيات مونديال روسيا، هذا و يبدو أن قائمة "الفاف" تتقلص في ظل رفض العديد من المدربين تولي المهمة، على غرار الإسباني لوبيتيغي الذي رد بالسلب على عرض روراوة بحسب ما ذكرته الصحافة الإسبانية أول أمس، ليبقى المدرب الإيطالي والتر ماتزاري المرشح الأبرز.