قال وزير الداخلية الالماني توماس دو مازيير أمس الاربعاء ان طالب اللجوء الذي نفذ اعتداء الاثنين بفاس في المانيا "تحرك متاثرا بدعاية" تنظيم الدولة الاسلامية لكنه ابدى شكوكا حول جنسيته. واوضح الوزير في مؤتمر صحافي في برلين "في هذه المرحلة من التحقيق توحي الكثير من المؤشرات بان الاعتداء تم تنفيذه من شخص واحد وقع تحت تاثير دعاية تنظيم الدولة الاسلامية". وتبنى التنظيم الجهادي الاعتداء الذي خلف خمسة جرحى بعضهم بين الحياة والموت في تسجيل فيديو. من جهة اخرى قال الوزير "هناك مؤشرات على ان الامر لا يتعلق بافغاني بل بباكستاني لكن علينا ترك التحقيق يحسم الامر". واضاف ان ما نعرفه هو "ان الباشتون يعيشون في افغانستانوباكستان" مشيرا ايضا الى معلومات تشير الى انه افغاني. واشار بالخصوص الى اتصال من صديق افغاني قبيل تنفيذ الاعتداء. ومن العناصر التي قد ترجح انه باكستاني تحليل شريط الفيديو الذي بثه تنظيم الدولة الاسلامية الثلاثاء الذي بين انه يستخدم عبارات من لغة البشتون المحكية في باكستان وليس في افغانستان، بحسب قناة "زد دي اف" الالمانية العامة. كما ان لكنته باكستانية، وعثر على وثيقة باكستانية في غرفته. واضاف الوزير ان الامر يتعلق "ربما بشخص كان بين نوبة جنون واندفاع للقتل وبين الارهاب" وبعد اعتداءات الولاياتالمتحدة وفرنسا اشار خبراء الى الصدى الخطر لايديولوجية الجهاديين على الاشخاص المضطربين الذين لا ايديولوجية لهم. وقال الوزير ان المحققين يجهلون ما اذا كان الفيديو صور قبل اعتداء نيس في 14 جويلية او بعده. وتشير العناصر الاولية للتحقيق الى ان الشاب اللاجىء قدم نفسه باعتباره افغانيا لدى وصوله الى المانيا في جوان 2015 لتحسين فرصه في الحصول على حق اللجوء، بحسب القناة. واضافت ان اسم "محمد رياض" الوارد في الشريط لا يطابق اسمه المسجل في المانيا وهو رياض خان.