يونكر يهدد من انهيار الاتفاق مع تركيا بشأن اللاجئين سلوفاكيا: خطر تعرّض أوروبا لاعتداءات جديدة كبير جدًا قال فيكو، الذي يرأس حكومة من يسار الوسط في تصريح للصحافيين، "حتما هناك ارهابيون محتملون تمكنوا من ان يستغلوا هجرة خارجة عن السيطرة لتهريب اسلحة ومتفجرات". واضاف ان "احتمال وقوع هجمات ارهابية جديدة كبير وكبير جدا"، مشيرا الى ان الاستخبارات السلوفاكية اكدت "وجود رابط بين الهجرة والارهاب". واعيد انتخاب فيكو في مارس اعتمادا خصوصا على خطابه المعادي للهجرة. يونكر يحذر الى ذلك حذر رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر في مقابلة أمس من ان هناك "خطرا كبيرا" بانهيار الاتفاق الذي ابرمه الاتحاد الاوروبي مع تركيا لضبط تدفق المهاجرين غير الشرعيين من اراضيها باتجاه اوروبا الغربية. وقال يونكر لصحيفة كوريير المجرية ان "الخطر كبير. نجاح الاتفاق لا يزال حتى الان هشا. الرئيس (التركي رجب طيب) اردوغان سبق وان المح مرارا الى انه يريد اعادة النظر به". وأضاف انه في حال حصل هذا الامر "يمكننا عندها ان نتوقع ان يعاود المهاجرون المجيء الى اوروبا". ويهدف الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مارس بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الى وقف عبور المهاجرين من الساحل التركي الى الجزر اليونانية، ويسمح بإعادة المهاجرين الى تركيا، بمن فيهم طالبو اللجوء السوريون الذين وصلوا الى اليونان بعد 20 مارس. وادى هذا الاتفاق الى انخفاض كبير في اعداد المهاجرين الوافدين الى اوروبا لكن محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 جويلية اثارت مخاوف كثيرين من ان تؤدي الى عدم تطبيق هذا الاتفاق. ++++ قصف على مستشفى ولادة تدعمه "منظمة إنقاذ الطفولة" في إدلب أعلنت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (إنقاذ الطفولة)، إن مستشفى للتوليد تدعمه تعرض للقصف في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، مشيرة إلى وقوع ضحايا وأضرار كبيرة، حسب ما كتبت على موقع تويتر. وكتبت المنظمة "مستشفى للتوليد تدعمه سايف ذي تشيلدرن في إدلب تعرض للقصف" متحدثة عن "ضحايا" من دون إيراد عددهم. وفي بيان أصدرته المنظمة لاحقاً، أوضحت أن القصف استهدف مدخل المستشفى. وأضافت إن "معلومات أفادت عن أضرار وننتظر تأكيد العدد". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "غارات نفذتها طائرات حربية على بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي استهدفت مستشفى ومركزاً للدفاع المدني"، ما أسفر عن دمار في المستشفى، لافتاً إلى "معلومات أولية عن سقوط جرحى". وذكرت المنظمة، إن المستشفى "يؤمن خدمات طبية لنحو 1300 امرأة ويشهد أكثر من 300 ولادة شهرياً". وأضافت إن "61 في المائة من المرضى هم من النساء و39 في المائة من الأطفال". وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مستشفيات للقصف في سوريا، وتحديداً في محافظتي إدلب وحلب (شمال). ولم يوضح المصدر ما إذا كانت طائرات روسية أو سورية قصفت الموقع. وتسببت غارات جوية الأسبوع الماضي على حي الشعار في مدينة حلب بتوقف أربعة مستشفيات وبنك للدم عن العمل. وفي بيان منفصل، قالت مديرة المنظمة نفسها صونيا كوش، إن الوضع بالنسبة لما يقدر بمائة ألف طفل عالقين في الحصار وعمليات القصف في حلب، "يائس". وأضافت إن "العالم لا يمكنه أن يدير ظهره بينما يقصف أطفال ثم يحرمون من العلاج الطبي". وتابعت "نحتاج إلى وقف الهجمات العشوائية على المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم فوراً بلا عراقيل". وفي منطقة أخرى من ريف إدلب قال المرصد، إن ضربات جوية قتلت ما لا يقل عن خمسة أشخاص، يوم الجمعة، وأصابت ما يزيد على 25 آخرين بجروح بالغة.