تحتفل قرية إحمزيوان ببلدية بوزقان ولاية تيزي وزو، منذ يوم الخميس الفارط ، بمهرجان الجبة القبائلية في طبعتها السابعة. التظاهرة التي دعت إليها الجمعية الثقافية "تاقمت"التابعة للقرية، بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، مديرية الثقافة وبلدية بوزقان، تميزت بتكريم عميدة الأغنية القبائلية لويزة كما كانت فرصة لتجديد مطلب دعم مشروع إنشاء ورشة خياطة للتطوير والحفاظ على اللباس التقليدي ومنعه من الزوال رئيس الجمعية الثقافية "تاقمت" السيد كمال عثمان، قال إن المهرجان فرصة لترقية وتطوير اللباس التقليدي القبائلي حتى لا يقتصر ارتداء النساء الجبة على المناسبات، وإنما يكون لباسها اليومي؛ على اعتبار أن الجبة تعبّر عن النيف القبائلي، وتراث ورمز للافتخار به؛ ما يتطلب المساهمة في الحفاظ عليها لكونها إرثا عريقا، مغتنما الفرصة، ليجدد مطلب دعم القرية من أجل فتح ورشة خياطة تحمل اسم "تاقمت"، مؤكدا أنهم تلقوا وعودا لكنها لم تر النور إلى حد الساعة من جهته، رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد كلالاش محمد، اكد في كلمته إن المجلس يدعم ماديا المهرجان؛ بغية المساهمة في حماية اللباس التقليدي ومنعه من الزوال، مضيفا أن المهرجان مفترق طرق تبادل الخبرات بين الحرفيات، وفرصة للحرفيين لتسويق منتوجاتهم، ما من شأنه المساهمة في تشجيع اقتصاد الجبل وأضاف مير إيلولة أومالو أن المجلس الشعبي الولائي يمنح مساعدة مالية بقيمة 1 مليون دج للمهرجان، منوها بأن الطبعة السابعة لمهرجان الجبة القبائلية سيكون مميزا ويحمل الكثير من المفاجآت، بينما حث رئيس ديوان الوالي ممثلا للسيد الوالي براهيم مراد، على ضرورة تطوير اللباس التقليدي القبائلي لاقتحام التصدير والتعريف بها في العالم ككل، في حين أكدت مديرة الثقافة لتيزي وزو السيدة قومزيان نبيلة، أن الجبة القبائلية إرث قديم يجب الحفاظ عليه، منوهة باستعداد قطاع الثقافة لدعم مختلف الأعياد الشعبية التي تعمل من أجل تطوير التراث الثقافي المادي وغير المادي وتميزت الطبعة السابعة لمهرجان الجبة القبائلية بتنظيم جمعية ثقافية ممثلة لولاية بجاية، عرسا تقليديا قبائليا خلافا لما كانت عليه السنوات الماضية، حيث كانت جمعية "تاقمت" لقرية إحمزيوان هي المنظمة له، وعرف الحفل مشاركة سكان القرية بقوة، الذين صنعوا حماسا كبيرا لاسيما الفتيات الصغار اللواتي زدن العرس جمالا بلباسهن التقليدي. كما سيتم في إطار هذه التظاهرة تكريم الفنانة القديرة صاحبة الحجرة الذهبية "لويزة"، إلى جانب تنظيم عرض أزياء بمشاركة أجمل اللباس التقليدي القبائلي، ليتم اختيار أجمل جبة ومنح صاحبته هدايا رمزية وتواصل البرنامج بتنظيم جملة من النشاطات، التي افتُتحت بتدشين معرض لمختلف الصناعات التقليدية التي أبدعتها أنامل 40 حرفيا مشاركا ممثلين ل 4 ولايات، منها البويرة، بومرداس، بجاية وتيزي وزو، الذين عرضوا مختلف منتوجات الصناعة التقليدية من الفخار، النحت على الخشب، الحلي الفضية، الزرابي، العسل وغيرها، والتي كانت الجبة القبائلية بأنواعها وألوانها الساحرة سيدة الاحتفال، وقد شاركت 23 حرفية عارضة لموديلات غاية في الجمال ح.سفيان .....ومشاركة 6 ولايات في إحياء عيد التين البربري ببوزقن انطلقت الخميس الفارط فعاليات العيد الجهوي لفاكهة التين البربري في طبعته الخامسة، بقرية ساحل ببلدية بوزقن بمشاركة 6 ولايات وأكثر من 60 عارضا من فلاحين،و حرفي مختلف الصناعات التقليدية، الفاعلين الاقتصاديين والحركة الجمعوية , تحت شعار ترقية زراعة التين البربري ليكون دعامة أساسية للاقتصاد المحلي، تم اعطاء إشارة الافتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة الخامسة للعيد الجهوي لفاكهة التين البربري (الهندي ) المعروف أيضا بفاكهة التين الشوكي او الصبار في المناطق الأخرى من الوطن وذلك تحت إشراف ممثلين عن السلطات المحلية. التظاهرة التي تحتضنها قرية الساحل ببلدية بوزقان، تعد كمبادرة محلية من تنظيم الجمعية الثقافية ساحل بالتنسيق مع مديرية الصناعات التقليدية والسياحة وبالتعاون مع مديرية الثقافة الى جانب العديد من الجمعيات الرياضية والمرأة الريفية الناشطة بدائرة بوزقان. حيث عرفت مشاركة أكثر من 60 عارضا والقادمين من 6 ولايات الوطن على غرار كل من بجاية، تبسة، بومرداس، البويرة، سوق اهراس وتيزي وزو، أغلبيتهم يمثلون فئة الفلاحين المهتمين بزراعة هذا النوع من الفاكهة التي بدأت في الآونة الأخيرة تعرف تراجعا من حيث كميات الإنتاج بعد المشاكل الكثيرة التي حالت دون النهوض بهذا الصنف من الفاكهة، سواء بسبب نقص اليد العاملة او الحرائق الموسمية الكثيرة التي تشهدا الولاية سنويا. هذا إضافة إلى مشاركة العديد من حرفي الصناعات التقليدية على غرار الفخار، الطرز، حلي الفضة وغريها من الحرف الأخرى التي أعطت صبغة إضافية لمعرض المهرجان الذي عرف إقبالا كبيرا من الزوار المحليين في يومه الأول. من جهته، وخلال إشرافه على افتتاح التظاهرة، أوصى رئيس المجلس الشعبي الولائي ، كلالاش المنضوي لحزب الافافاس على ضرورة توحيد الجهود من اجل تطوير اليات زراعة هذه الفاكهة في الإطار الذي يخدم الاقتصاد المحلي والذي يندرج ضمن سياسة الدولة المهتمة بالنهوض بالزراعة الجبلية. وذلك لمجابهة المشاكل الكثيرة التي يعرفها هذا الفرع والتي حالت في تراجع كميات الإنتاج في السنوات القليلة الماضية. ولتجسيد الأهداف المسطرة على ارض الواقع، دعا ذات المسؤول كافة الباحثين والأكاديميين، الى ضرورة تعزيز بحوثهم في هذا المجال من أجل تبني طرق حديثة في زراعة هذا النوع من الفاكهة والمعروفة بمنطقة القبائل ب أكرموس . من ناحية أخرى، شهدت الطبعة الخامسة لعيد التين البربري والتي سنتواصل الى غاية اليوم الاحد ، تنظيم عدة نشاطات ثقافية أخرى، على غرار العرس التقليدي لمنطقة القبائل من تنظيم الجمعية النسوية بالمنطقة.