النائب بن خلاف يطالب الحكومة بكسر الصمت " التونسي يجول بحرّية في الجزائر و الجزائري يبتز بالضرائب في تونس " دعا رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف ، السلطات، إلى كسر سياسة الصمت اتجاه ، ما يتعرّض له الجزائريون و ابتزازهم بالضرائب على مستوى الحدود الجزائريةالتونسية من طرف سلطات تونس، في الوقت الذي يتمتع فيه السائح التونسي بكامل التسهيلات لدى دخوله الجزائر. و جاء في سؤال كتابي وجهه النائب بن خلاف إلى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، و كذا وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية عبد الوهاب نوري بخصوص الضريبة المفروضة من طرف السلطات التونسية على الجزائريين أثناء عبورهم بسياراتهم إلى تونس على مستوى المعابر الحدودية بولايات تبسة، الطارف، سوق أهراس و الوادي. و جدد بن خلاف في مراسلته للعمامرة و نوري ، مطلب حماية السياح الجزائريينبتونس ، مستفسرا عن تمتع التونسي بكل التسهيلات لدى زيارته الجزائر دون عراقيل تسجل " في الوقت الذي يتلقى فيه السائح التونسي كل التسهيلات أثناء دخوله التراب الجزائري وهو يصول ويجول دون أي قيود أو عراقيل، يتعرض السائح الجزائري العابر للمعابر الحدودية بتبسة وأم الطبول بالطارف وسوق أهراسوالوادي إلى ابتزاز حقيقي من الجانب التونسي يتمثل في تسديد ضريبة تقدر ب 30 دينار تونسي أي ما يعادل 11 أورو، و ما يعادل 2100 دج " . و أضاف بن خلاف أن الضريبة المفروضة على الجزائريين تمس كذلك بالقاطنين على الحدود الجزائريةالتونسية ، والذين تربطهم علاقات قرابة أو مصاهرة، أو من الناقلين الخواص العاملين على خط عنابة - تونس الذين في كثير من الأحيان يدخلون مرتين في اليوم الواحد، وهذا ما يكلفهم مصاريف إضافية تضاف إليها سوء المعاملة التي يتعرضون إليها من طرف بعض الأعوان التونسيين. و أورد النائب بالبرلمان في سؤاله ، تحايل السلطات التونسية في تسلمها وصل الضريبة من عند الجزائريين " مدة صلاحية هذه الضريبة ثلاثون يومًا ، وليس عند كل دخول العربة إلى تونس، إلا أن أعوان المراقبة بمراكز العبور يقومون بحجز وصل التسديد لكل من يعبر الحدود، ما يجعل الجزائري يسددها في كل مرة يدخل الأراضي التونسية " . وأمام هذا الوضع، دعا بن خلاف المسؤوليين الجزائريين إلى عدم التزام الصمت حيال عمليات ابتزاز مفضوحة وسرقات موصوفة لسلب الرعايا الجزائريين أموالهم بغير وجه حق رغم الاحتجاجات التي قاموا بها على الحدود ، و التدخل لحل هذه القضية التي تسيء إلى بلدين جارين تجمعهم الكثير من المصالح المشتركة .