البلجيكي سبق وأن اشتغل معه قبل 7 سنوات في السعودية ليكنس يريد رودي فيركومبينك في طاقمه الفني كما سبق لنا وأن أشرنا اليه فان الناخب الوطني البلجيكي جورج ليكنس وعند اجتماعه الأحد الفارط في سيدي موسى برئيس الفاف محمد روراوة، قد تحدث مع الرئيس حول مباراة نيجيريا وعبر له عن أسفه لعدم الوصول الى نتيجة ايجابية، بسبب ضيق الوقت. الرجلان تحدثا طويلا حول ظروف اجراء اللقاء والأخطاء الكثيرة التي تم ارتكابها من طرف اللاعبين ووضعت أسس جديد لاعداد القائمة وهذا محاولة لاعادة بعث الروح في صفوف الفرق تحسبا للكان. المدرب الوطني من جهته سطر قائمة من المطالب، عكست النقائص التي يعاني منها الفريق، لكن روراوة طالبه باعداد تقرير مفصل يسرد فيه ما رآه وما لاحظه في أولى أيامه كمدرب وطني بما في ذلك النقاط المتعلقة بالطاقم الفني وتركيبته، بحيث كشف ليكنس عن رغبة ملحة في تدعيم العارضة الفنية للفريق، وأعلن عنه علنا في لقائه مع الرئيس، لكن هذا الأخير طالبه بتدوين كل شيء في التقرير الذي طالبه به والذي سيحمل كذلك مختلف المهام التي يقوم بها كل عنصر في الطاقم الحالي وهي طريقة اختارها روراوة لإجراء تغييرات وربما ابعاد بعض العناصر التي صارت لا تعطي الاضافة على غرار يزيد منصوري الذي وجهت له العديد من الانتقادات على خلفية رحيل المدرب الصربي رايفاتس بحيث اتهمته بعض الأطراف بالاختباء وراء هذا الرحيل وتحريض اللاعبين على المدرب الاسبق وبذلك فان اسمه مطروح وبقوة للرحيل في القريب عن المنتخب وهو ما سيفتح أبواب المنتخب لبديل قد يكون بلجيكيا بحيث كشف مصر مقرب من الفاف أن ليكنس أرسل الى روراوة سيرة ذاتية لأحد المدربين مقترحا اياه ليساعده في مهمته على رأس الخضر. التقرير الخاص الذي طالب به روراوة وصل الى مكتب الفاف نهاية هذا الاسبوع وتضمن سيرة ذاتية اذن للمدرب الذي اختاره ليكنس ليقترحه كمساعد، ويتعلق الأمر ب رودي فيركومبينك صاحب ال50 سنة مدرب بلجيكي سبق له وأن اشتغل في العديد من الفرق آخرها كمساعد لمدرب منتخب رومانيا. رودي وليكنس مرتبطان بصداقة قوية ويتفاهمان جيدا بالنظر لعملهما سويا في السابق خاصة في فريق الهلال السعودي عام 2009 لما درب ليكنس هذا الفريق لفترة قصيرة ساعده فيها رودي، ومنذ ذلك الحين والمدرب الحالي للخضر في اتصال مباشرة مع المساعد المعني بالأمر وقد يعاود العمل معه اذن هذه المرة في الجزائر لكن ذلك سيمر عبر موافقة الفاف ومحمد روراوة المطالب اذن في اصدار بعض القرارات وقد تتضمن فصل بعض المساعدين الحاليين، لذا فمستقبل منصوري وكذا نغيز مهددان في ظل التغييرات المرتقبة والتي قد يقبل بها رئيس الفاف لاخماد النار التي اشتعلت في بيت الاتحاد في الآونة الأخيرة.