بيان المكتب الفدرالي لم يشر الى اسم موريتانيا في أجندة المنتخب نحو تغيير برنامج الوديات التحضيرية للخضر رغم البيان الذي كشف فيه الاتحاد الموريتاني لكرة القدم عن التربص الذي سيجريه هذا الفريق في الجزائر واللقاءين الوديين الذين سيلعبهما الفريق خلال نفس الفترة، أي بين 7 و 10 جانفي القادم، الا أن الفاف لم تكشف بعد على موقعها على الاتفاق ولا على برنامج المباريات الودية التي سيلعبها الخضر في الفترة المقبلة قبل التنقل الى الغابون. اجتماع المكتب الفدرالي انتهى وصدر بيانه وكل ما يمكننا ملاحظته عبر هذا البيان هو أن المنتخب الوطني سيلعب مباراتين وديتين يومي 7 و 10 من الشهر القادم، دون الاشارة لاسم المنتخبين وهذا رغم الكشف عن البرنامج المسطر من طرف الاتحاد الموريتاني، تردد يكشف ويعكس الحالة التي تتواجد فيها الفاف والتي قد تدفعها لتغيير في البرمجة في الأيام القادمة لاحتواء أزمة تلوح في الأفق. وأكد مصدر عليم في بيت الفاف أن المدرب الوطني جورج ليكنس كان قد طالب روراوة بلقاءين يكون ثانيهما أقوى من الأول وهو ما يعني أن الاتحادية قد أصابت في اللقاء الأول المبرمج أمام المرابطين فيما ندمت بخصوص مباراة العاشر من جانفي التي ينتظر أن تكون مع منتخب آخر، وهو ما سيدفع الاتحاد للبحث عن فريق ثان من بين الفرق المعروفة افريقيا والتي ستفيد المنتخب في تحضير الفترة المقبلة. وبهذا يبدو جليا أن برنامج المباريات التحضيرية سيتغير، وستضطر الفاف لايجاد تفسير منطقي تواجه به مسؤولي الاتحاد الموريتاني الذين كانوا قد أعدوا العدة للعب لقاءين في الجزائر للاستفادة والتحضير لدخول تصفيات كان 2019 التي تنطلق شهر مارس القادم، خاصة أن منتخبهم لن يشارك في الدورة المقررة شتاء هذا العام. هذا وطفت الى السطح قضية أخرى تتعلق بتشكيلة المنتخب الموريتاني الني ستتنقل الى الجزائر للتباري مع الأفناك، بحيث أكدت مصادر عليمة في البلد الجار أن المدرب الفرنسي للمنتخب كورونتان مارتينس قد يضطر للتنقل الى الجزائر بفريق رديف مكون أساسا بلاعبين محليين وهذا لعدة أسباب منها الانتقادات التي وجهتها له الصحافة المحلية حول اهمله للدوري المحلي الموريتاني وابتعاده عن معاينة اللاعبين به، لكن الأهم والأكثر تأثيرا هو برمجة اللقاء خارج تواريخ الفيفا بحيث أن اجراء اللقاء في ال10 أيام الأولى من جانفي يعني أن الأندية المحترفة لن تسرح اللاعبين كون التاريخ لا يدخل في أجندة الفيفا، وتستثنى من ذلك العناصر المشاركة في كأس افريقيا التي تشرع في التحضير ابتداء من بداية شهر جانفي أي 15 يوما قبل انطلاق المنافسة الرسمية، وهو سبب مقنع يكون قد دفع الفاف لاعادة فتح الملف والبحث عن منتخب آخر لتاريخ العاشر من جانفين مع العلم أن الفاف كانت قد تفاوضت مع كوت ديفوار في وقت سابق دون الوصول الى اتفاق يذكر.