*- روائع الأغنية الأوبرالية لأول مرة بدار أوبرا الجزائر تلتقي نهاية نوفمبر الجاري إلى غاية الرابع من ديسمبر المقبل بدار الأوبرا "بوعلام بسايح" فرق عالمية شهيرة من أكثر من عشر دول أجنبية لإحياء فعاليات وسهرات المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية في ثامن طبعة له. الطبعة هذه تأتي في غير توقتيها المألوف بعد التخطيط الجديد الذي طال أغلب المهرجانات المحلية، الوطنية والدولية، ولا في مكانها المعهود، حيث تستغني عن مسرح باشتارزي للتحول نحو أوبرا الجزائر "بوعلام بسايح"، بحثا عن مكان أكبر ومنه ضمان جمهور أوسع، وهو الهدف الذي تتوخاه التظاهرة وما ستراهن عليه الطبعة، حسب ما ذكره محافظ المهرجان عبد القادر بوعزارة في رده "للجزائر الجديدة" حول حجم الجمهور المرتقب حضوره لفعاليات المهرجان بعدما تم تغيير توقيت ومكان إقامته، قائلا أن الهدف الأساسي من تحويل فعاليات التظاهرة هو ضمان حضور أكبر، وهو ما يرتقب تحقيقه حقا بحكم التوافد الكبير على شراء التذاكر، ما يترجم قوة الجمهور المتذوق الذي سيحضر المهرجان للاستمتاع بأداء نجوم هذا اللون الراقي، الذي ستؤديه أشهر الفرق العالمية الممثلة لأكثر من عشر دول أجنبية إلى جانب الجزائر المحتضنة للحدث الذي سيفتتح يوم الأربعاء ال30 من نوفمبر الجاري في حدود السابعة مساء بسهرة تمضيها الأوركسترا السيمفونية الوطنية بقيادة المايسترو أمين قويدر، تجتمع في السهرة الموالية فرق تمثل كل من دولة تونس، سوريا، اليابان، وجنوب إفريقيا، وفي مزيج موسيقي كلاسيكي راقي تلتقي سهرة الجمعة كل من فرنسا ضيف شرف هذه الطبعة، اسبانيا والنمسا، تعقبها في السهرة الموالية مقاطع أخرى من روائع الموسيقى السيمفونية، ومختلف التشكيلات الفنية تبرز ثقافة كل من بلد كوريا الجنوبية، السويد، والمكسيك، يواصل جمهور دار أوبرا الجزائر في التعرف على ثراء الموسيقى الكلاسيكية العالمية بما ستقترحه بقية البلدان المشاركة في آخر سهرات المهرجان التي تحييها على غرار ألمانيا، الصين وإيطاليا، تعمل كلها على إطراب الجمهور والسفر به في عالم هذه الموسيقى، التي سيستمتع بها عشاقها طيلة خمسة أيام بما ستؤديه مجموع هذه الفرق القادمة من مختلف أصقاع المعمورة بتشكيلاتها الموسيقية المختلفة، مما يضفى على المهرجان عاصمي النشأة، صمعة عالمية. يشار إلى أن المهرجان تسبقه ندوة صحفية يوم السبت المقبل بالمعهد الوطني للموسيقي يفصل فيها محافظه عبد القادر بوعزارة برنامج الحدث الذي يشهد أداء متميز لروائع الموسيقى السيمفونية والمزيج الموسيقي الكلاسيكي الراقي، لمختلف التشكيلات الفنية للبلدان المشاركة، تعرف الجمهور الجزائري على ثراء الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وروائع الأغنية الأوبرالية.