دور المجموعات لكأس إفريقيا للأمم 2017 الجزائر – زيمبابوي/ المجموعة الثانية. اليوم الساعة ال17:00 الخضر لبداية قوية وتمهيد طريق المرور للدور الثاني يخوض المنتخب الوطني، مباراته الأولى في كأس إفريقيا للأمم 2017، بمواجهة منتخب زيمبابوي، بداية من الساعة ال17:00، اليوم، على ملعب فرانسفيل، وعينه على تسجيل فوز يرفع معنويات لاعبيه ويمهد طريق التأهل إلى الدور الثاني عن المجموعة الثانية، التي تضم المنتخبين القويين السنغال وتونس. وكان الناخب الوطني جورج ليكنس وصف مواجهة زيمبابوي بالأهم في هذه الدورة، بالنظر لأهميتها في الدورات الكروية الكبيرة، خاصة أن "محاربي الصحراء" لطالما وجدوا صعوبات في لقاءاتهم الافتتاحية خلال المنافسة القارية. ويرشح المتابعون المنتخب الوطني للفوز بهذه المباراة، عطفا على فارق المستوى الكبير بين المنتخبين على الورق، رغم التألق الواضح لزيمبابوي في التصفيات المؤهلة ل "كان" 2017، فضلا عن توفر المنتخب الوطني على تشكيلة ثرية يقودها أحسن لاعب في القارة السمراء رياض محرز. ومن المنتظر أن تظهر فلسفة ليكنس الدفاعية على طريقة لعب "الخضر" خلال هذه المواجهة الافتتاحية في "الكان"، لا سيما وأنه عبر مرارا عن عدم رضاه على خط الدفاع، وطالب جميع اللاعبين بالمشاركة في المهام الدفاعية، بمن فيهم رياض محرز، الذي وجه له ملاحظة خاصة في هذا الجانب بالتحديد، خاصة بعد أدائه المتواضع خلال لقاء نيجيريا في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، كما حذر المدرب البلجيكي كثيرا من منافسه في لقاء اليوم، وأكد خلال معاينته لمواجهة زيمبابوي الأخيرة أمام الكاميرون، على ضرورة الحذر من الاندفاع الهجومي لمنتخب "المحاربين"، خاصة في بداية اللقاء. ولن يجد الناخب الوطني صعوبات كبيرة في تحديد التشكيلة الأساسية المعنية بلقاء اليوم، خاصة بعد إصابة سفير تايدر وإعفائه من المشاركة في "كان 2017"، في حين سينتظر الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للمنتخب لإشراك بن سبعيني الذي يعاني من إصابة على مستوى الركبة، ليبقى اللاعب الوحيد المشكوك في مشاركته في لقاء زيمبابوي. وأكدت مصادر "الموعد اليومي" أن ليكنس ورغم عدم مشاركة مبولحي في مواجهتي موريتانيا، سيكون الحارس الأساسي في لقاء اليوم، أما في الدفاع فسيلعب كل من مفتاح وماندي وبن سبعيني (في حال تعافيه من الإصابة) وغولام، وفي وسط الميدان سيلعب كل من قديورة وبن طالب، خلف كل من محرز وبراهيمي وسوداني، في حين سيقود سليماني القاطرة الهجومية، بالمقابل وفي حال تأكد غياب بن سبعيني بداعي الإصابة، فإن ليكنس سيفاضل بين كادامورو وبلقروي. من جهة أخرى، يخشى متابعون من تأثر زملاء ماندي بعاملي الحرارة والرطوبة العالية بمدينة فرانسفيل، على خلفية تنقلهم المتأخر إلى الغابون بطلب من جورج ليكنس، الذي أكد بأنه غير قلق من هذه الناحية لأنه حضّر رفقة الطاقم الطبي لكل الاحتمالات، استنادا إلى تجربته السابقة مع المنتخب التونسي، في وقت يعرف فيه صعوبات كبيرة في القارة السمراء بسبب العوامل المناخية، وهو ما اشتكى منه اللاعبون في العديد من المرات، ولو أنهم هذه المرة عازمون على تقديم أفضل ما لديهم لتبديد كل الشكوك حول تراجع مستواهم في الفترة الأخيرة، وتجاوز خيبة البداية الكارثية في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا.