دعت إليها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة قافلة تحسيسية لدعم المرأة المقولاتية بتيزي وزو تحتضن ولاية تيزي وزو قافلة وطنية للمرأة المقاولاتية خلال الفترة الممتدة بين 19 و23 فيفري الجاري، وهي مبادرة دعت إليها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، من شأنها التحسيس حول المقاولاتية النسوية التي ينتظر أن تعرف مشاركة عدة قطاعات من أجل وضع استراتيجية وطنية لتطوير المقاولاتية النسوية. حيث اكد مدير السياحة بولاية تيزي وزو ، أن القافلة التي ستحط الرحال بأربع ولايات من الوطن، من بينها ولاية تيزي وزو، من شأنها إبراز مكانة ودور المرأة التي أصبحت عنصرا فعالا خارج الإطار التقليدي المعروفة به، خاصة بعد دخولها عالم المقاولتية، مما كان وراء تسجيل قفزة نوعية في مساهمتها في عدد من المجالات المقاولاتية المتميزة، وفي مجال تطوير سوق الشغل عبر خلق وإنشاء مؤسساتها ومساهمتها، كيد عاملة في بناء الاقتصاد المحلي الوطني. واشار المتحدث أن قطاع الصناعات التقليدية يشارك في هذه القافلة، من خلال إبراز مساهمة ومكانة المرأة الحرفية عبر تقديم أرقام حول مختلف المشاريع التي حققتها المرأة في مجال تطوير الصناعات التقليدية والحرفية، والتي كان لها الفضل في مضي الجزائر قدما في مجال تطوير اقتصادها بناء على الصناعة التقليدية، مع العمل على تقديم مزيد من التشجيع للمبادرات النسوية بهدف إنشاء المؤسسات، من خلال تحسين إجراءات مختلف الآليات التي وضعتها الدولة، حيث ينتظر الخروج في نهاية القافلة الوطنية التحسيسية بخطوط يبنى عليها المخطط الوطني لتنمية وتطوير المقاولاتية النسوية، بغية تعزيز ثقافة المقاولاتية وأجهزة المساعدة على إنشاء المؤسسات. كما ستحتضن دار الثقافة "مولود معمري" خلال الفترة ، معارض تختزل نشاطات ومهارات المرأة القبائلية الريفية، الحضرية، الجامعية وغيرها في مجالات مختلفة، منها الصناعات التقليدية، الفلاحة، التكوين المهني، الإعلام والاتصال وغيرها من الأنشطة التي تبرز دور المرأة المقاولاتية التي باتت تشكل عنصرا هاما وأساسيا في المجتمع، حيث ستعرف التظاهرة مشاركة جميع الفاعلين في عالم الشغل، وكذا حاملات المشاريع من أجل منحهن الدعم والتكوين المناسب، لترقى إلى المستوى الذي تطمح إليه المرأة الجزائرية عامة والقبائلية خاصة وكما سيعرف المعرض مشاركة وكالات "أونساج"، "كناك" وأونجام"، وكذا المؤسسات البنكية التي رافقت المرأة المقاولاتية في مجال تجسيد أفكارهن عبر الحصول على قروض ودعم الدولة، في إطار مساعدة المرأة على الولوج في مجال المقاولاتية حتى تساير النظرة الاقتصادية الجديدة للبلاد، حيث ينتظر إلقاء جملة من المحاضرات بمشاركة مختصين ومكونين سيرافقون النساء المقاولات، ودعم خطوات المرأة التي أصبحت تنجذب بقوة نحو عالم المقاولاتية، في سعي منها إلى تحقيق أحلامها وطموحاتها المتشبعة بأفكار استثمارية، توفر مناصب الشغل . ...و سكان حي مول الديوان بذراع بن خدة يستغيثون يطالب سكان حي مول الديوان ببلدية ذراع بن خدة ، الواقع على بعد 15 كلم غرب مدينة تيزي وزو، من السلطات المحلية برمجة مشاريع تتعلق بالتهيئة الحضرية وذلك نظرا للحالة الكارثية التي آل اليها الحي خلال الفترة الاخيرة. ويعرف الحي حالة جد متقدمة من التدهور فيما يتعلق بجانب التهيئة الحضرية، فغياب الإنارة العمومية ليلا واهتراء الطرقات المؤدية الى الحي، بل وحتى عدم تزفيت بعضها سبب مشقة كبيرة للسكان خلال تنقلاتهم. وحسب شهادة السكان الذين أكدوا خلال حديثهم ل "الجزائر الجديدة" أنهم يعانون من هذا المشكل منذ سنوات، مضيفين أن الوضع ازداد سوء في الفترة الاخيرة، ولم يعد بإمكانهم التحمل أكثر، في ظل الغياب التام لبرامج اعادة تهيئة تمس الحي، والذي تحولت طرقاته وحتى مداخله المؤدية لمساكنهم إلى برك مائية وأوحال بسبب مياه الامطار التي تساقطت في الفترة الأخيرة وبالتالي يضيف السكان أنهم باتوا يجدون صعوبة أثناء تنقلاتهم اليومية من والى الحي «حتى أننا أصبحنا نبحث عن الطريق أو المسلك الأقل اهتراء وأخفها ضررا على مركباتنا لنسلكها تجنبا الطرقات التي غمرتها المياه» حسب أحد السكان وهو الوضع الذي يشترك فيه معهم الراجلون خاصة التلاميذ المتمدرسون، والذين باتت تؤرقهم طرقات الحي خلال عبورها ذهابا وايابا، في ظل غياب التام لأروقة او ممرات صالحة للعبور للراحلين، ناهيك عن انعدام الارصفة التي لم يتم انجازها بمختلف أرجاء الحي، كما أكد آخرون أن عددا من التجمعات السكانية لا تزال طرقاتها عبارة عن طرق ترابية حيث لم يتم تعبيدها مطلقا ولم تستفد من برامج لإنجاز الطرقات، مضيفين انهم رغم مطالبهم المتكررة التي وجهوها الى المسؤولين المحليين من أجل انجاز برامج للتهيئة الحضرية الشاملة للحي، إلا أن ذلك لم يحدث لحد الان، وهذا رغم تعاقب المجالس المنتخبة على رأس بلدية ذراع بن خدة. و بالرجوع الى ما تم ذكره يطالب سكان حي مول الديوان التكفل بانشغالاتهم التي رفعوها الى الجهات الوصية، والاسراع في تجسيد مشاريع تخص التهيئة الحضرية .