نددت الفدرالية الوطنية لعمال التربية الوطنية المنضوية تحت لواء " سناباب "، بتهميش اللغة الامازيغية من طرف وزارة التربية الوطنية ، وذلك بفتح 57 منصب فقط على المستوى الوطني، وفي مختلف المستويات التعليمية ، رغم أن الدستور فصل في الثوابت الوطنية التي تعتبر هذه اللغة عنصر هام ، حسب بيان الفدرالية . وقالت نقابة "سناباب" في بيان لها " انه "سقطت الأقنعة وانكشف المستور عن هذه الوزارة ، التي تدعي تدعيم وتطوير اللغة الامازيغية، والتي ما هي إلا لعبة ومكيدة ، بدليل العدد القليل للمناصب المفتوحة، والتي قدرت ب 57 منصب فقط اغلبها في منطقة القبائل ". كما انتقد البيان، وزارة التربية "التي لم تحفظ الدروس من خلال الاحداث الماضية ، الربيع الامازيغي والربيع الأسود 2001 أين ضحى الكثير من اجل هذه اللغة من موتى وجرحى من اجل ترسيم اللغة الامازيغية" . وأضاف المصدر " أنهم يتحدثون على امواج القنوات التلفزيونية وفي حملتهم الانتخابية أن ترقية الامازيغية أولوية الدولة ، غير انه في الواقع ماهو الا ذر للرماد في الأعين لا غير " . وفي الختام اعتبرت النقابة ، القضية الامازيغية " قضية سياسية، غير أنها لا توجد إرادة سياسية لجعل هذه اللغة وطنية ورسمية" ، في مقابل ذلك قالت "سناباب" " سننتظر ردة فعل الذين تقدموا للانتخابات التشريعية بإسم المنطقة بما ان السلطة أرادت ان تجعلها لغة خاصة بمنطقة القبائل ".