خلف انسحاب بوعلام شارف من العارضة الفنية لفريق اتحاد الحراش خللا كبيرا في تنظيم الفريق بحيث دخل النادي وبقوة في زوبعة من المشاكل وفي صراع اللعب على تفادي السقوط خاصة بعد التعادل الذي فرض من طرف شباب قسنطينة في اللقاء الذي لعب نهاية الأسبوع الماضي. الفريق الذي يقوده مؤقتا الثنائي الوفي بشوش وبن عمر صار يشك في قدرته على ضمان البقاء خاصة أن الفريق سيواجه فرقا مهددة بالسقوط ناهيك عن لقاء محلي صعب أمام شباب بلوزداد وكل المخاطر التي تحملها لقاءات كهذه، بحيث يتواجد الشباب تقريبا في نفس الوضعية وسيكون مضطرا للعب للفوز وهو ما يجعل مأمورية الحراشيين صعبة للغاية. ''السمسم'' كما يحلو لأنصارها مناداتها، ستكون محرومة من خدمات اللاعب بولخوة في ما تبقى من اللقاءات، وهذا بعد الكسر الذي أصيب به على مستوى الفك وهو غياب قد يكون له تأثير كبير على أداء الفريق، في ظل التخوف الذي بدى على محيا بشوش وبن عمر الذين توليا مهمة تدريب الفريق بعد انسحاب شارف. الضغط الممارس من طرف الشارع قد يدفع الرئيس العائد عبد القادر مانع للاسراع في تدعيم العارضة الفنية للفريق ويبدو أن يونس افتسان مرشح وبقوة لتولي المهمة بحيث أكدت مصادر عليمة أن مدرب المنتخب العسكري سابقا يكون في اتصال مع الادارة وهذا لتولي المهمة. نفس المصدر أكد حضور افتسان خفية تدريبات الفريق أين يحاول التعرف على الفريق تمهيدا لالتحاقه، فالنادي يبقى بدون مدرب رئيسي والادارة تريد تحضير الفريق في أقرب وقت ممكن تحسبا لفترة الميركاتو والتدعيمات التي قد يشرف عليها في حالة تنصيبه قبل الشروع في التحضيرات. هذا وعاد فريق الحراش أمسية أمس الى التدريبات بعد راحة منحها الطاقم الفني المؤقت، وجرت الحصة في غياب بولخوة فيما شرع الفريق في تحضير مباراة الشباب الهامة في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص استقدام مدرب في الوقت الحالي أو انتظار نهاية الموسم. مهدي.س