يشد المناجير الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، حكيم مدان الرحال إلى فرنسا مطلع الاسبوع القادم، رفقة رئيس الاتحادية الوطنية خير الدين زطشي من أجل لقاء عناصر المنتخب الوطني، على ان يتنقل بعدها مدان إلى تركيا وانجلترا وبلجيكا لمواصلة الاجتماع مع كوادر التشكيلة الوطنية. أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية لكرة القدم، واللاعب الدولي السابق، حكيم مدان سعادته بمنحه منصب المسؤول الأول عن المنتخب الوطني، معتبرا ان عمل صعب ينتظره من أجل ضبط الامور والقيام بالتعديلات اللازمة في المنتخب لضمان عودته إلى الواجهة بعد الخيبات الأخيرة. وعين المكتب التنفيذي للفاف، بقيادة خير الدين زطشي، اللاعب السابق حكيم مدان مسؤول عن المنتخب الوطني، خلفا ليزيد منصوري الذي غادر مهامه بريحيل محمد روراوة، ولم يعلن زطشي عن هوية المدرب الجديد، لكنه سيستشير مدان قبل الفصل في القضية. وأوضح مدان في تصريحه عقب تعيينه مسؤول عن المنتخب الوطني قائلا:”أنا سعيد بالثقة التي وضعها في شخصي اعضاء المكتب التنفيذي للفاف والرئيس خير الدين زطشي، هناك عمل كبير ينتظرني والعديد من الأمور الواجب تصحيحها، المنتخب الوطني في حالة جمود منذ اشهر، وعلينا التحرك بسرعة. ”وأضاف مدان قائلا:”المنتخب الوطني في حاجة إلى عمل كبير، سأباشر مهمتي الجديدة لضمان التحضير اللازم وتسهيل مهمة المدرب القادم للمنتخب الوطني”. زطشي يضبط لمدان برنامج السفر إلى اوروبا طالب الرئيس الجديد للفاف خير الدين زطشي من حكيم مدان التوجه إلى أوروبا في الأيام القليلة القادمة من أجل لقاء لاعبي المنتخب الوطني، وشرع الطريقة الجديدة التي ستنتهجها الفاف فيما يخص التشكيلة الوطنية، مشددا على ضرورة ضمان تواجد جميع العناصر في التربصات المقبلة للخضر. ولم يعقد المنتخب الوطني أي تربص منذ نهائيات كأس أمم افريقيا، ولم يتسنى للمكتب الجديد للفاف والرئيس خير الدين زطشي لقاء العناصر الوطنية، حيث ينتظر ان يكون تربص جوان الذي يسبق لقاء الطوغو الأول تحت قيادة الهيئة الجديدة للفاف. وسيعمل مدان على لقاء كوادر التشكيلة الوطنية، قبل الشروع في الاتصال باللاعبين المرشحين لتدعيم صفوف التشكيلة الوطنية.