القيادي في جبهة التغيير المحلة ، مراد قرابة ، ل"الجزائر الجديدة " فؤاد ق نفي القيادي في جبهة التغيير التي لم يمر على حلها سوى أسبوع تقريبا، مراد قرابة صحة المعلومات التي تداولت مؤخرا حول توقيع رئيس الجبهة عبد المجيد مناصرة لتعهد كتابي بعدم الترشح لرئاسة حركة مجتمع السلم في المؤتمر الجامع المزمع عقده عام 2018. وقال مراد قرابة في تصريح ل " الجزائر الجديدة " أن الحديث عن توقيع اتفاق بين مناصرة وعبد الرزاق مقري لا أساس له من الصحة، فتفكير رئيس جبهة التغيير المحلة، تفكيره اليوم منصب على إنجاح مشروع التحالف الاندماجي الذي أبرم بين جبهة التغيير وحركة مجتمع السلم قبيل الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 4 ماي الماضي، فالمرحلة الانتقالية هي أصعب مرحلة ومرتبطة بالمرحلة الديمقراطية التي سيشرع في تجسيدها العام القادم. وفي سياق الحديث عن الخلاف القائم بين قيادات الحركتين حول مسألة المناصفة في المؤسسات الرسمية لتحالف حركة مجتمع السلم الذي سيعلن عن ميلاده رسميا يوم 2 جويلية القادم، نفى عضو اللجنة المشتركة المكلف بالتحضير للمؤتمر الاستثنائي صحة هذه المعطيات، قائلا إن اللجنة تحضر بطريقة عادية للمؤتمر والاتفاق الذي ابرم بين التغيير وحركة مجتمع السلم قبيل الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 4 مايو وتم توزيعه على وسائل الإعلام تضمن مبدأ المناصفة، فتشكيل المكتب الوطني وأيضا مجلس الشورى للتحالف سيكون بالمناصفة بين التغيير وحمس ولا تنازل عن هذا الأمر، مشيرا إلى أن قيادات الحركتين ألحت على هذا المبدأ تفاديا لوقوع صراع مستقبلا بإمكانه أن يفشل مشروع التحالف وكذلك لكي لا يقوى أي طرف على آخر، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي عقد بين الحركة الأم وجبهة التغيير المنحلة قبل التشريعيات الأخيرة على عودة جماعية لرفاق مناصرة ومناضليه إلى حمس، مع تقسيم أعضاء مجلس الشورى والمكتب الوطني بالمناصفة بين طرفي الوحدة. وبخصوص جدول أعمال المؤتمر الذي سيعقد بتاريخ 22 جويلية القادم، قال قرابة إن اللجنة لازالت تشتغل عليه لكن من المرتقب أن تتم المصادقة على لوائح المؤتمر الاستثنائي وانتخاب القيادة التي ستشرف على تسيير تحالف حركة مجتمع السلم إلى غاية انعقاد المؤتمر العام المقبل وأيضا انتخاب مؤسسات الحركة الجديدة كمجلس الشورى وكذلك المكتب الوطني.