أكد رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، أن الحزب وقياداته متمسكين بالوحدة وأنها "أولوية على المشاركة في الحكومة" القادمة، موضحا أنه "مهما كان الموقف فإننا سنتوافق مع موقف مجلس الشورى في حركة مجتمع السلم لأننا قدمنا الوحدة وجعلناها أولوية". وفيما يتعلق بالانتخابات، قال "لسنا راضين على نتائج الانتخابات ولا الظروف التي عقدت فيها". وأوضح رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، خلال افتتاحه أمس، لأشغال الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى الوطني، أن الانتخابات التشريعية التي جرت بتاريخ الرابع ماي كانت "من دون ناخبين" وعليه "لا تسمح بالتغيير والتداول السلمي على السلطة!"، مؤكدا "لسنا راضين عن نتائج الانتخابات ولا الظروف التي عقدت فيها"، معتبرا أنها "فرصة ضيعت على الجزائر ونحن بصدد البحث عن فرص أخرى"، كون الانتخابات الماضية "لا تسمح بالتغيير ولا التداول السلمي على السلطة". وفيما يتعلق بالمشاركة في الحكومة، أكد مناصرة على وجود العرض على تحالف حركة مجتمع السلم "والمتفق عليه أن هذا التحالف فيه جبهة التغيير وحركة مجتمع السلم"، مشيرا "وكنا نتمنى أن تكون الوحدة قائمة""، موضحا في السياق ذاته "إذا كان الموقف متفقا عليه فلا مشكلة، وإذا كان مخالفا مع الحركة فأولويتنا في هذا المجال هي الوحدة"، مشيرا إلى أن هناك عوامل في معادلة الموقف من الحكومة منها نتائج الانتخابات من جهة، ومن جهة أخرى قيمة الشورى، يضاف إليهما عنصر مهم وهو الوحدة وكذا المصالحة الوطنية، مؤكدا "وفي الأخير مهما كان الموقف فإننا سنتوافق مع موقف مجلس الشورى في حركة مجتمع السلم لأننا قدمنا الوحدة وجعلناها أولوية". وفي السياق ذاته، وبخصوص تأخير مؤتمر الوحدة والذي كان مقررا أن يكون بين 19 و20 ماي، أكد عبد المجيد مناصرة أنه تم ترحيل الموعد إلى "النصف الأول من شهر جويلية"، مضيفا "ونحن مقبلون على مؤتمر استثنائي لحل جبهة التغيير"، مذكرا ب«حرص" التغيير على حماية الوحدة، وكان ذلك في مرحلة الترشيحات "واليوم كذلك سنستمر في هذا الاتجاه حماية لهذا الخيار بالدعم والإنجاح".