تحسبا لانصهارها في " حمس " يوم 21 جويلية القادم فؤاد ق تعقد جبهة التغيير، اليوم ، بفندق " بلاس ايفنت " ببرج الكيفان بالجزائر العاصمة ، مؤتمرا استثنائيا للإعلان عن حل الجبهة نهائيا تماشيا مع قانون وزارة الداخلية المتعلق بالأحزاب السياسية تحسبا لانصهارها رسميا في حركة مجتمع السلم خلال مؤتمر استثنائي آخر يعقد بتاريخ 21 جويلية القادم. وعن تفاصيل هذا المؤتمر قال مصدر قيادي في جبهة التغيير ل " الجزائر الجديدة " أن المؤتمر سيعرف حضور 600 مؤتمر عن جبهة التغيير والضيوف سيكونون من داخل الوطن ، مشيرا إلى أنه تم توجيه الدعوة لقيادات بارزة في حركة مجتمع السلم للمشاركة كضيوف شرف أغلبهم من المكتب الوطني للحركة، وتابع المصدر قائلا إن حل جبهة التغيير نهائيا سيكون بحضور محضر قضائي وفي القانون والأحكام الدستورية التي تنص على كيفية حل الحزب. وعن طريقة التصويت، قال المصدر إن أعضاء مجلس شورى جبهة التغيير سيصوتون خلال المؤتمر الاستثنائي الذي سيلتئم، اليوم السبت, ببرج الكيفان, على قرار حل التشكيلة السياسية ليتوافق مع قانون وزارة الداخلية المتعلق بالأحزاب السياسية، وستكون عملية التصويت حسب الطريقة التي حددتها قيادة الحزب اي شكلية دون اللجوء إلى الصندوق لأن القرار تم الاتفاق عليه بالإجماع داخل الجبهة قبل أيام من انطلاق الانتخابات التشريعية الماضية, ومباشرة عقب الإعلان عن حل جبهة التغيير ستشرع اللجنة المشكلة من قيادات الجبهة وحركة مجتمع السلم في استكمال إجراءات الوحدة للمؤتمر الجامع ستنطلق بعد أيام ليعقد في 21 جويلية الداخل من أجل إعادة لم شمل التنظيم التاريخي الذي أسسه الشيخ الراحل محفوظ نحناح. وسيكون بوسع مناضلي جبهة التغيير بعد حل الحزب وعقد مؤتمر الوحدة العودة إلى "حمس" بشكل فردي وفقا لشروط تم الاتفاق عليها مسبقا بين مناصرة ومقري وذلك بالنظر لعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق باندماج حزبين كون هذه الحالات جديدة ولم تعرف الجزائر مثلها سابقا، كما أن القانون الجزائري لم يتطرق إليها خاصة أن الأمر كان يتعلق قبل الآن بعقد تحالفات وليس اندماج أحزاب فيما بينها وهو ما كشف عن وجود فراغ قانوني في هذا الخصوص