يشكو سكان قرى بلدية ماكودة الكائنة على بعد 35كم بالجهة الشمالية لولاية تيزي وزو من الندرة الحادة لوسائل النقل الخاص والعمومي وفي كل الخطوط والاتجاهات، نظرا لقلة عدد وسائل النقل، وانعدام الخطوط لاتجاه بعض القرى النائية التي يتكبد سكانها عناء التنقل مشيا على الأقدام أو التنقل بسيارتهم الخاصة لمن يملك سيارة أو تلك الخاصة بالأقارب، في حين يتنقل المرضى أو المضطرون للتنقل الى الطبيب أو وجهة مختلفة للاستنجاد بالكلونديستان بأسعار ملتهبة يفرضها هؤلاء نظرا لحاجة المواطن لخدماتهم. أمام هذه الحالة المزرية يطالب السكان خاصة التلاميذ منهم الدارسون بمختلف الأطوار التعليمة وكذا الجامعات بتوفير النقل بين القرى ومقر المدينة على الأقل لأنه هناك من يقطع أكثر من 5 الى 7كم مشيا على الأقدام للوصول للمحطة الأولى والانتظار لساعات لمرور عربة من عربات النقل القادمة من البلديات الأخرى كتيقزيرت وافليسن، إلا أن هذا ليس حلا يقول السكان، إذ يجب أن نستفيد من وسائل نقل خاصة بنا حتى نتمكن من قضاء حوائجنا مثلنا مثل جميع المواطنين. إيناس ميسوم