يأمل سكان بلدية تادميت الواقعة غرب عاصمة ولاية تيزي وزو أن تأخذ بعين الاعتبار السلطات الولائية النقائص الكثيرة التي تعاني منها بلديتهم في شتى القطاعات الحيوية والتي انعكست سلبا على صورة مدينة تادميت بسبب كثرة النفايات العشوائية واهتراء غالبية الطرق التي تعبر أحياء البلدية التي أضحت في الآونة الأخيرة من بين أبرز بلديات ولاية تيزي وزو التي عرفت ارتفاعا ملحوظا من حيث الكثافة السكانية بأكثر من 26 ألف نسمة. تعتبر بلدية تادمايت من بين بلديات ولاية تيزي وزو التي تفتقر إلى المشاريع التنموية جراء غياب العقار وهو الهاجس الذي حال دون تشييد العديد من المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية في إطار برنامج المخطط الخماسي وهو ما جعل السكان يطالبون من السلطات الوصية تهيئة الأراضي المتواجدة في المناطق الجبلية وتحويلها لمساحات ملائمة لتفعيل المشاريع التنموية المخصصة من قبل السلطات الولائية التي بحسب المجتمع المدني لذات البليدة تبقى بعيدة عن الاحتياجات الفعلية للسكان وترقية بلدية تادميت إلى أرقى بلديات ولاية تيزي وزو على أساس أنها باتت في أمس الحاجة لمشاريع تتماشى وخصوصيات المنطقة بحكم أن المساحات الشاغرة على مستوى إقليم البلدية غير كافية لتفعيل الحركة التنموية الأمر الذي يتوجب على السلطات الولائية تخصيص ميزانية مالية لتهيئة الأراضي التي تقع في مناطق جبلية منحدرة. ن ج