قال ان حزبه أصبح بعد نتائج المحليات القوة السياسية الثالثة في البلاد م . بوالوارت انتقد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، انحياز الإدارة العلني وبطريقة مباشرة " للافلان " في انتخابات تجديد أعضاء المجالس المحلية البلدية والولائية، التي جرت وقائعها الخميس الماضي، وهي الانتخابات التي أفرزت جبهة المستقبل القوة السياسية الثالثة في البلاد، بعد الأفلان والأرندي، بافتكاك 71 بلدية و131 مقعد بالمجالس الولائية، في انتظار ما ستسفر عنه العديد من الطعون التي أودعها الحزب لدى الجهات المعنية . قال رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أمس، في ندوة صحفية، إن الإدارة وعكس الانتخابات السابقة، التي كانت تلجا فيها بطريقة ذكية لدعم أحزاب السلطة وترجيح كفة النتائج لهذه الأخيرة، فإنها هذه المرة أبانت انحيازها العلني المفضوح، وتواطؤها المباشر مع حزب جبهة التحرير الوطني، متهما بعض الولاة ورؤساء الدوائر بضرب العملية الانتخابية الأخيرة في الصميم من خلال تغيير ممثلي الاحزاب السياسية من مكاتب التصويت وطرد البعض الآخر، والضغط على ممثلي الاحزاب المشاركة في هذه الاستحقاقات وميولهم العلني لقوائم حزب معين في آخر لحظة. وذكر بلعي دان حزبه أودع العديد من الطعون لدى الجهات المخولة بدراستها والنظر فيها، ونحن على يقين يقول منشط الندوة الصحفية، من أنصافنا من خلال تمكيننا من استعادة ما ضاع منا من مقاعد في مختلف البلديات ورئاسة أخرى، وتحدث عن عشرات الطعون التي تقدم بها بمختلف المناطق، خاصة بولاية باتنة والعاصمة، وقال بصريح العبارة " إن الإدارة لم تكن محايدة هذه المرة، حيث تدخلت بطريقة مباشرة أكثر مما حدث في العمليات الانتخابية السابقة " ما يجعلنا نجدد ونلح على إنشاء لجنة مستقلة لتاطير الانتخابات من بدايتها الى نهايتها وعزل الإدارة عن القيام بهذه الأخيرة". وأفاد بلعيد بأن "النتائج التي حصلت عيها جبهة المستقبل، لا تعكس جهودها والعمل الذي قامت به منذ بدء التحضيرات الى يوم إجراء الانتخابات المذكورة، وان أصبح حزبه بالنتائج التي تحصل عليها في استحقاقات الخميس الماضي القوة السياسية الثالثة في البلاد، إلا أن الإدارة تدخلت في المنافسة الانتخابية من بدايتها الى نهايتها بصفة مباشرة وعلنية غير مسبوقة، وذكر أن تشكيلته السياسية شاركت في 803 بلدية و39 مجلس ولائي، في 45 ولاية، ب 14500 مرشح للمجالس البلدية و1625 للمجالس الولائية، منهم 885 امرأة لهذه الأخيرة، وارجع من جهة أخرى، النتائج التي حصل عليها حزبه الى صدق وقوة ونجاح برامج جبهة المستقبل، التي تحضر للمؤتمر الثاني الذي سينعقد في السداسي الأول من العام الداخل .