"الأفلان" يبارك الموقف الرسمي للجزائر من قرار ترامب م . بوالوارت التمس نواب من تشكيلات سياسية مختلفة من رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، عقد جلسة عاجلة لدراسة الوضع في فلسطين، المترتب عن التصرف الصبياني على حد تعبيرهم للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القاضي بالاعتراف بالكيان الصهيوني ونقل سفارة الإدارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس، واعتبار هذه الأخيرة عاصمة لإسرائيل . رفعت المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، طلبا رسميا الى رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، السعيد بوحجة، بغرض فتح نقاش عام حول القدس الشريف، من خلال عقد جلسة عامة عاجلة،واعتبرت القرار الأمريكي الذي اعتمده ترامب الأسبوع الماضي، بجعل القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني والاعتراف بهذا الأخير، بالاستفزازي والعدواني، ويعد هذا التصرف الذي يعبر عن الكراهية والحقد اللذين يكنهما ترامب للعالمين العربي والإسلامي والمساس بمشاعر شعوبهما، وحظيت القضية الفلسطينية وتداعيات قرار الإدارة الأمريكية المذكور، بحيز كبير من مداخلات نواب الغرفة البرلمانية السفلى في اليوم الثاني من مناقشات مشروعي القانونين المتعلقين باختصاصات مجلس الدولة وتنظيمه وعمله، وكذا تنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، من مختلف الفعاليات الحزبية بالمجلس الشعبي الوطني، حيث ناشد البرلماني عن " حمس " مهدي زنتوت، رئيس المجلس السعيد بوحجة بتخصيص جلسة عاجلة لمناقشة الوضع الحاصل في فلسطين على خلفيات قرار " الرجل المتهور ترامب " على حد وصفه، وقال زنتوت، انه في الوقت الذي يأمل أشقائنا في فلسطين في تضميد جراحهم وتخفيف معاناتهم، يخرج ترامب عليهم وعلى الأمة العربية والإسلامية بطلقات قاتلة وخادشة لمشاعر وكرامة الجميع، بالاعتراف بالكيان الإسرائيلي ونقل سفارة أمريكا من تل أبيب الى القدس واعتبار هذه الأخيرة عاصمة إسرائيل، نفس الموقف، تبناه البرلماني عن جبهة القوى الاشتراكية، سليمان صادق، الذي اعتبر موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية مشرفا، من السلطة والشعب ومؤسسات الدولة، ويقتضي تعزيزه، الموقف ذاته أيضا تبناه رئيس المجموعة البرلمانية ل " الافلان " سعيد لخضاري، والبرلماني من نفس الحزب، عمار جيلالي، وقال هذا الثنائي،" إن للقدس رب يحميها، ولن يتمكن منها لا الرئيس الأمريكي ولا حكومة الكيان الإسرائيلي"، وأضافا، أن القدس بلد كل العرب والمسلمين والقضية الفلسطينية عموما قضيتنا جميعا .