دعا نواب المجلس الشعبي الوطني من تشكيلات سياسية مختلفة الألوان، لعقد جلسة عاجلة لدراسة الوضع في فلسطين بعد قرار الرئيس الأمريكي المتعلق بالإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. ورفعت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، طلبا رسميا إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني، بغرض فتح نقاش عام حول القدس الشريف، من خلال عقد جلسةٍ عامةٍ وعاجلةٍ، وقالت:"..القرار الاستفزازي والعدواني للرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني، تعدٍّ صارخٍ على المواثيق والقرارات الدولية، والحقوق المشروعة والتاريخية للشعب الفلسطيني في الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتهويد القدس، التي ظلّت على مرِّ العصور مدينةً للتعايش بين الطوائف والديانات".