انطلقت الألعاب الأولمبية الخاصة بأبوضبي مساء أول امس ، والتي شاركت فيها الجزائر ب 32 مشاركا عقدوا العزم على التفوق في هذا الحدث الرياضي الإنساني البعد. وقد سجلت الجزائر مشاركتها الفعالة بحضور السفير الجزائري بالإمارات، صالح عطية والذي توجه خلال حفل الإفتتاح إلى البعثة الجزائرية ليجدد دعمه وتشجيعه للفريق وطنه ويعرب عن افتخار الجزائر حكومة وشعبا بتمثيلهم لوططنهم على الصعيد الدولي أحسن تمثيل. كما كان للجزائر شرف حمل المشعل، في هذه التظاهرة الرياضية التي حملت شعار "دعني أفوز فإن لم أستطع دعني أكون شجاعا في المحاولة" حيث تم اختيار اللاعب الجزائري "طارق" لحمل الشعلة لتسليمها للآخرين ، طارق، الذي أكد قائلا : " سأقوم ما بوسعي لتشريف الجزائر وطني الغالي, ولأسعد رئيسة الأولمبياد الجزائري الخاص، حميدة بوسكسو، التي لطالما رافقتنا و ساندتنا" ليتم بعدها الإعلان عن انطلاق الألعاب. وكان اليوم الأول من الأولمبياد فاتحة خير على المشاركين الجزائريين، حيث حققوا الفوز بأكثر من رياضة وجنوا العديد من الميداليات ، من بينها الميدالية الذهبية في رمي الجلة والتي كانت من نصيب البطل ، عبد العزيز عمري ، البرونزية في السباق لصيد الدين آيت طاهر ، في رياضة التزلج برز المتزلج ، زياد ضيف الله، بميداليتين الأولى في التزلج العادي والثانية في المتعرج، كما فازت المتفوقة تامزبن تينهينان بالذهبية في التزلج العادي والبرونزية في التزلج المتعرج، فيما كانت الفضية من نصيب الرياضي شفيق شفعي. وفي تنس الطاولة ، حاز بنمورة داوود على الميدالية الفضية، فيما حصلت نادية علالو على برونزية في نفس الرياضة، ولا تزال آفاق التفوق مفتوحة أمام الأبطال الممثلين لألوان الجزائر بعزيمتهم الخاصة بل الخارقة وذلك على امتداد التظاهرة.