وأضاف التميمي إن هذا القول بمثابة "تحرش لفظي". وأكد أنها تعرضت لجلسات تحقيق تستمر لمدة 12 ساعة متواصلة، وتم خلالها تهديدها باعتقال عائلتها وأصدقائها. والتزمت الطفلة "الصمت" خلال مقطع الفيديو. وذكر التميمي، أن محامي "عهد" حصل على الشريط المصور ومدته ساعتين للتحقيق مع ابنته، من السلطات الإسرائيلية، نظراً لكون الأسيرة "قاصر". وبيّن أنها احتجزت في زنزانة باردة، ونقلت من معتقل لآخر مما شكل لها إرهاقاً كبيراً. وقال:« لم يراع الاحتلال أنها فتاة قاصر، ولم يحضر لها محقق من جنسها...لقد انتهكوا كل المواثيق والقوانين الدولية". وأضاف:« قدمنا شكوى بحق ضابط الاستخبارات ولا نعلم أين وصل الأمر بهذا الشأن، لا عدالة لدى الاحتلال، ولكننا نقاومه بكل السبل المتاحة ومن بينها ملاحقته قضائياً رغم أننا على يقين أنه لن ينصفنا". وفي 21 مارس الماضي، قضت محكمة عسكرية بسجن عهد التميمي 8 شهور؛ بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته"، بموجب صفقة توصلت إليها النيابة العسكرية في إسرائيل مع فريق الدفاع عنها. كما تضمن قرار المحكمة، حبس التميمي 8 أشهر أخرى "مع وقف التنفيذ"، ويتم تطبيقها في حال ارتكبت أي من المخالفات المدرجة بالحكم (لم يعلن عنها) خلال السنوات الثلاث المقبلة، إضافة إلى غرامة قدرها 1500 دولار. . كما قضت المحكمة الإسرائيلية نفسها، بسجن والدتها ناريمان التميمي لمدة 8 أشهر ودفع غرامة مالية قدرها 1700 دولار، بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته. "وتحوّلت الطفلة عهد التميمي، عقب ساعات من إعلان اعتقالها، في 19 ديسمبر 2017، إلى "أيقونة" للمقاومة الشعبية السلمية في فلسطين. ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 6500 أسير، بينهم حوالي 350 طفلاً، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية. وقفة احتجاجية أمام سفارة إسرائيل في واشنطن تنديدًا باعتداءات على غزةنظمفلسطينيون وبعض المنظمات اليهودية المناهضة للصهيونية، الإثنين، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، تنديداً باستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات "يوم العودة" على شريط قطاع غزة.ودعا المحتجون الإدارة الأمريكية للتدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينين.وردد المحتجون هتافات تندد بالحكومة الإسرائيلية، ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، مطالبين بالحرية للفلسطينيين.ومنذ عشرة أيام، يتجمّع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مشاركتهم في مسيرات "العودة" السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.ويعتدي جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في هذه الفعاليات، ما أسقط، منذ 30 مارس الماضي، 32 شهيدًا وألفين و850 مصابًا.