يُصادف ل 16 أفريل من كل سنة، في حفل نُظم أمس بالعاصمة. خلال هذا الحفل، الذي حضره شخصيات، ومُمثلين عن مؤسسات وهيئات رسمية، لا سيما مريم شرفي، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، والأمين بشيشي، وزير سابق، والسيدة عائشة باركي، رئيسة جمعية «اقرأ»، وإطارات أوريدو وكذا شخصيات وطنية فاعلة في مجالي الثقافة والتربية، تم منح جائزة أوريدو لمحو الأمية في طبعتها الرابعة. تهدف هذه الجائزة، التي اُطلقت سنة 2013، من قبل أوريدو وجمعية «إقرأ» إلى مكافأة كل شخص أو مؤسسة أو منظمة أو جمعية، عامّة أو خاصة، أسهمت بصفة كبيرة في مجال محو الأُمية في الجزائر.. قرّرت لجنة التحكيم، التي ترأسها صالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، وبعد دراسة وتقييم الأعمال، منح «جائزة أوريدو لمحو الأمية» لسنة 2018 لعبد الوحيد زيكم، أستاذ سابق في المتوسط و مكلف بالتعليم عن بعد في الجامعة، عن مشروعه «لعبة الحوار» وهي لعبة تلفزيونية موجهة للجمهور الذي يولي اهتمام للغة العربية في جميع أبعادها: القواعد، النحو، الإلقاء، الكتابة، المعاني، المفردات، النطق و الأسرار اللغوية.. بمناسبة هذا الحفل، صرّحت عائشة باركي، رئيسة جمعية «إقرأ»: « نحن فخورون بتشجيع من خلال هذه الجائزة المبادرات المواطنة التي ساهمت، بصفة شخصية أو جماعية في محاربة الأمية في الجزائر، حيث نحن على يقين أن العلم والتربية هما ركيزتان أساسيتان للتفتّح والترقية الاجتماعية. نشكر شريكنا أوريدو الذي يؤكد كل مرة دعمه المتواصل لمشاريعنا ونشاطاتنا وذلك بتعاونها المُثمر منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة.» من جهته، صرح المدير التنفيذي التجاري لأوريدو، خوسي نازاريو، في كلمة قرأها نيابة عنه رمضان جزايري، المدير العملياتي للعلاقات العامة و الإعلام: « يُمثل إحياء يوم العلم ل أوريدو فرصة للتأكيد عن التزامها المواطن إلى جانب جمعية «اقرأ» و للثناء بعمل كافة مُتطوعيها في محاربة الأمية في الجزائر. ستواصل أوريدو في التعبير عن مسؤوليتها داخل المجتمع الجزائري وذلك بوضع خبرتها تحت تصرف المتعلمين وبتشجيع المبادرات الهادفة إلى ترقية العلم و المعرفة.».. وبمناسبة هذه الاحتفالية، تم تكريم السيد صالح بلعيد، أستاذ جامعي و رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، تقديرا وعرفانا بجهوده في ترقية العلم والمعرفة وإسهامه الفعّال في ازدهار اللّغة العربية في الجزائر.