وزارة الداخلية مكنتها من تنظيم مؤتمرها التأسيسي م . بوالوارت مكنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، المنظمة الوطنية لتنمية الواحات والقصور، من تنظيم مؤتمرها التأسيسي، من خلال الترخيص لها بعقد هذا الأخير، وانتخاب قيادتها لإدارة شؤون هذا التنظيم الجديد الذي يعمل على ترقية السياحة الوطنية والترويج لها، خاصة بالجنوب الكبير الذي اختيرت ولاية النعامة لاحتضان أشغال المؤتمر في طبعته الأولى التأسيسية . أفضت أشغال المؤتمر التأسيسي للمنظمة الوطنية السياحية لتنمية الواحات والقصور، المنعقد أمس، بمدينة النعامة، إلى تزكية محمد بونوة، رئيسا للمنظمة، واحمد تفرت نائبا أول له، من قبل مندوبي 17 ولاية الذين شاركوا في المؤتمر المذكور، بمجموع قرابة أربعون مؤتمرا، وقال نائب رئيس الجمعية المشار إليها ل " الجزائر الجديدة " مباشرة بعد انقضاء أشغال المؤتمر واختياره ليكون نائبا أول لرئيس هذه المنظمة الجديدة التي تأسست أمس، إن الفضل في تأسيس هذا التنظيم يعود الى وزارة الداخلية التي مكنتنا من تنظيم المؤتمر التأسيسي من خلال الترخيص لنا بعقد هذا الأخير، وذكر أن أولويات عمل هذه المنظمة التي ظهرت الى الوجود أمس، هو الترويج للسياحة الوطنية بكل الولايات خاصة التي تحتوي على واحات وقصور وتنميتها وكذلك حمايتها، وقال إن النهوض بالسياحة الوطنية يقتضي القيام بجهد كبير للترويج لها على كل المستويات، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة التي تمكن من جلب السياح محللين كانوا أم أجانب خاصة السياحة الصحراوية، وذكر أن اغلب ولايات القطر تتوفر على مميزات سياحية من واحات وقصور وأثار رومانية، كما هو الحال بالنسبة لمدينة جميلة بسطيف وتيمقاد بولاية باتنة ، وكذا الآثار الرومانية التي تتميز بها مدينة ميلة القديمة وأيضا تيبازة، وحسب المتحدث فان السياحة يمكنها أن تكون في المستقبل القريب بديلا لقطاع المحروقات، وما تحتاجه فقط هو الترويج للسياحة المحلية وتوفير ما يجب توفيره من مرافق خدماتية وتهيئة الظروف الملائمة التي تمكن من إغراء السياح .