و أوضحت الرائد ليلى حسان رئيسة خلية الايصال و الاعلام و التوجيه بمدرسة اشبال الامة بالبليدة انه على غرار باقي مدارس اشبال الامة التابعة للجيش الوطني الشعبي على المستوى الوطني شرعت اليوم مدرسة البليدة في استقبال التلاميذ المتحصلين على شهادة التعليم الابتدائي بمعدل يعادل او يفوق 8.80 من 10 وهي المرحلة الأولى من هذه المسابقة. وأضافت الرائد حسان ان عدد المترشحين الذين تم قبولهم لاجراء عملية الانتقاء بالنسبة للطور المتوسط بمنطقة الوسط بلغ 595 مترشح سيتم توجيه المقبولين منهم عقب اجتيازهم لمختلف الاختبارات لاحدى المدارس السبعة للطور المتوسط المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن. ويتم استقبال هؤلاء المترشحين يومي 28 و 29 جويلية الجاري في دفعات لاجراء الفحص الطبي وفق معايير محددة من طرف المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية ليوجه المقبولين لاجراء اختبار تجريبي للياقة البدنية. ثم تجرى المسابقة الكتابية يوم 30 جويلية في مواد الرياضيات و اللغة العربية و اللغة الفرنسية. وستجري المرحلة الثانية حسب ذات المتحدثة ، في 31 جويلية و 1 أوت لاستقبال المترشحين الحاصلين على شهادة التعليم الأساسي بمعدل يعادل او يفوق 16.40 من 20 للدخول الى الطور الثانوي فئة اشبال ذكور لاجراء الفحص الطبي و اختبار اللياقة البدنية ليخصص يوم 2 أوت للمسابقة الكتابية في مواد الرياضيات والعلوم الفيزيائية و التكنولوجيا و اللغة العربية. أما المرحلة الثالثة التي ستجري في 4 أوت فستشمل فئة الشبلات اناث من المترشحات للدخول للطور الثانوي لتجري المسابقة الكتابية في 5 أوت المقبل. وكشفت الرائد حسان ان عدد المترشحين المقبولين لاجراء عملية الانتقاء بمدرسة اشبال الامة بالبليدة للطور الثانوي قدر ب 301 ذكور و 380 اناث فيما يبلغ عدد المقاعد البيداغوجية المتوفرة بذات المدرسة 333 مقعد بيداغوجي من بينها 100 مقعد مخصص للاناث. وعقب انتهاء مسابقات القبول للطورين يتم الإعلان عن نتائج المسابقة الكتابية فور الانتهاء من عملية التصحيح و ترتيب النتائج حسب الاستحقاق ليتم استدعاء الناجحين من طرف مديرية مدارس اشبال الامة للالتحاق بمدارس أشبال الأمة المعينة لكل شبل. وتميزت أجواء هذه المسابقة بالبهجة و الحماس وسط التلاميذ المترشحين القادمين من ولايات الوسط و الذين كانوا يحملون حقائبهم و كلهم امل في افتكاك مقعد في احدى مدارس أشبال الأمة. وقال المترشح ارزقان محمد ريان البالغ من العمر 11 سنة من الدويرة (الجزائر العاصمة) لوأج: «منذ صغري كنت اشاهد مدارس اشبال الامة في التلفزيون و تمنيت الالتحاق بها و هو حلم والدتي ايضا و ارغب في تحقيقه لاصبح طبيبا في الجيش الوطني الشعبي».