وقال حطاب في تصريحه بقاعة المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالصنوبر البحري بالعاصمة، عن إسدال الستار عن الألعاب الإفريقية للشباب: «حضرنا ألعاب تاراغونا، التي جرت في دولة نظمت مرتين الألعاب الأولمبية، ووقفنا على النقائص التي كانت هناك، حيث أن البعثة الجزائرية تاهت هناك، بسبب سوء التنظيم، والعديد من الدول المشاركة اشتكت من نفس الأمر». وأكد حطاب أن المشاركة الجزائرية كانت مثالية من خلال حصد 226 ميدالية، منها 71 ذهبية، في مشاركة قياسية مقارنة بآخر دورة في بوتسوانا، بحيث صرح قائلا:« بخصوص التقييم الفني فإن المشاركة يمكن إعتبارها مثالية، خاصة أن النتائج أمامنا من خلال حصول رياضيينا على 226 ميدالية، منها 71 ذهبية ونحن في المرتبة الثانية خلف مصر، ويجب التنويه بما قدمه أبطال الجزائر ويجب أن يحظون بالرعاية اللازمة تحسبا للإستحقاقات المقبلة «، مضيفا:« لا يمكن أن ننظم أي ألعاب ويكون التنظيم بدون أخطاء حتى في الألعاب الأولمبية أو ما شابه ذلك، لكن وبشهادة المختصين وفقنا في تنظيم هذه الألعاب رغم أننا حضرنا لها في ظرف 3 أشهر فقط، والجزائر إستفادت كثيرا بعد هذه الألعاب من مرافق رياضية وتجهيزات من أعلى مستوى وهذه نقطة إيجابية لفائدة الرياضة الجزائرية، وأقول مجددا أن هذه الدورة ناجحة من جميع النواحي، سواء رياضيا أو تنظيميا ولا يمكن أن نقيم كل هذا التعب من أجل تصريح لمدرب تونسي إنتقد التنظيم هذا لا يعقل، أهل الإختصاص نوهوا بكل شيء وهذا هو الأهم». وبخصوص ترشح رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، لتولي رئاسة اللجنة الإفريقية، أكد حطاب أن هذا الأمر في مصلحة الجزائر قبل كل شيء وسيحظى بالدعم لتولي رئاسة أعلى لجنة أولمبية في القارة السمراء «.