ودافع ولد عباس كعادته، عن انجازات بوتفليقة ، متحدثا عن «نقل وإيصال الماء الشروب من تمنراست إلى عين صالح على مسافة تفوق 750 كلم، وكذا انجاز العديد من الجامعات والمؤسسات التربوية والتكوينية والصحية ومئات الآلاف من السكنات لم يسبق لأي بلد في العالم أن أنجز مثله في ظرف عقدين من الزمن» حسبه. وحسب نفس المسؤول الحزبي فان «بوتفليقة لا يحتاج لحملة انتخابية . حيث أن الانجازات المحققة تتحدث وحدها إذا ما قرر الترشح لعهدة جديدة». و قال ولد عباس، إن «الافلان لم ولن يحتكر الرئيس بوتفليقة، هذا الأخير ملك لكل الجزائريين . لكن بما انه رئيس اللافلان فإننا نناشده ونلتمس منه الاستجابة لنداءاتنا له بالترشح للرئاسيات القادمة». من جهته قال رئيس « تاج « عمار غول، إن «حزب تجمع أمل الجزائر وحزب جبهة التحرير الوطني شريكان في الوفاء والولاء للرئيس بوتفليقة، وتحدث عن تنصيب لجنة مشتركة تتولى التحضير للحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة لفائدة مرشح الموالاة وكيفية إدارتها». وأضاف : «نحن في مستوى جيد من التحضير للرئاسيات التي أطلقننا الحملة الانتخابية المرتبطة بها مسبقا، وما نقوم به لا يخالف القانون». وحسب غول، فإن حزبه والحزب العتيد لا ينتظران أوامر فوقية أو إيعاز من أي جهة للقيام بنشاطهم»، وقال إن «المعارضة والموالاة أحرارا في تسيير مبادراتهم وخياراتهم» .