وشارك في هذه الوقفة أيضا مواطنون وفعاليات من المجتمع المدني حسبما كشف عنه النائب السابق عن حزب العمال إسماعيل قوادرية في تصريح ل « الجزائر الجديدة «. وقال إنه كان من المفروض تنظيم وقفة احتجاجية وسط ولاية عنابة، إلا أنه تقرر نقلها إلى مركب الحجار بسبب عدم حصول المنظمين على ترخيص نظرا لتزامنها مع تسليم واستلام المهام بين الوالي الجديد والقديم. وطالب المحتجون في الوقفة الاحتجاجية برفع الحصانة عن النائب بهاء الدين طليبة ومحاسبته عن كل التجاوزات التي قام بها خاصة ما تعلق بفحوى المكالمات الهاتفية للنائب البرلماني عن ولاية عنابة، بهاء الدين طليبة، وشخص آخر يظهر من خلال المحادثة أنه أحد عمال مركب الحجار للحديد والصلب. ويطلب طليبة وهو منتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني، من الطرف الآخر خلال مكالمات مدتها (6 دقائق و54 ثانية)، حشد أشخاص من خارج مركب الحجار من أجل إجهاض احتجاج للعمال.