- إحصاء 600 حالة توحد بالولاية احتضنت عشية أول أمس مدرسة « تيساوي محمد « الابتدائية بسيدي بلعباس معرضا لأشغال يدوية من إنجاز أنامل تلاميذ المؤسسة و التي تم عرضها للبيع على أن توجه المداخيل إلى مرضى التوحد الذين وصل عددهم بالولاية إلى 600 مريض حسب رئيس جمعية مرضى التوحد بسيدي بلعباس . و تهدف هذه العملية إلى غرس فكرة التضامن بين الأطفال العاديين و المتوحدين فضلا عن اكتشاف المواهب وسط التلاميذ الذين قاموا بإعداد مجسمات تمثل بيوتا و مساجد إلى جانب دمى و تماثيل صغيرة بوسائل بسيطة لكن هدفها ثمين و هو مساعدة أقرانهم المرضى و تمكينهم من إنجاز مركز متخصص لمزاولة دراستهم على يد مختصين والذي سيبنى على أرضية بمساحة 350 متر مربع خاصة وأن عملية دمج عدد من هذه الفئة بالمؤسسات التعليمية لاق رفضا من قبل أولياء التلاميذ على غرار ما وقع بابتدائية عائشة أم المؤمنين بداية الموسم الدراسي الجاري حينما نظم أولياء التلاميذ وقفة احتجاجية معبرين عن رفضهم القاطع لدمج 19 تلميذا من أطفال التوحد مع أبنائهم و هو ما اعتبروه خرقا للقانون باعتبار أن هذه الفئة لا يمكنها أن تندمج مع أطفال عاديين نظرا لحساسية وضعهم مطالبين بضرورة نقل هؤلاء الأطفال المرضى إلى مراكز متخصصة من أجل تدريسهم من طرف مختصين،ولكن بعد أخذ ورد مع مديرية التربية التي أكدت على ضرورة دمج هذه الفئة في المجتمع و إعطاءهم الحق في التمدرس في مختلف المؤسسات التعليمية كأطفال عاديين وأن مشكل الاختلاط لا يطرح باعتبار أن المؤسسات التعليمية تخصص لهم أقسام تحت إشراف مختصين.خاصة وان مديرية التربية قامت الموسم الماضي بالتجربة الأولى الخاصة بدمج الأطفال المتوحدين على مستوى مؤسسة « عفان فاطمة الزهراء .