أبرز أعضاء الوفد الجزائري المشارك في المؤتمر الدولي الذي ينظمه المنتدى العالمي للوسطية, أمس بالعاصمة الأردنية عمان, دور سياسة المصالحة الوطنية, التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة, في نشر قيم التسامح والوئام ونبذ الفتنة والانقسام. وأكد أعضاء الوفد الجزائري المشارك في هذا المؤتمر المنعقد تحت شعار «المسلمون والعالم: من المأزق إلى المخرج» بحضور نخبة من المفكرين والعلماء ورجال السياسة يمثلون 20 دولة عربية وإسلامية, أن التجربة التي عاشتها الجزائر عقب عشرية كاملة من الإرهاب, أصبحت «منهجية مطلوبة اليوم من طرف البلدان التي تعاني من آفة الارهاب وكذا تلك التي تريد ان تساعد هذه الدول على الخروج من أزمتها». وفي هذا الإطار, قال رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق قسوم أن موضوع المنتدى العالمي للوسطية «يأخذ معناه من الوسطية والاعتدال, وهو موضوع يهم الأمة الاسلامية كاملة, ولكن نحن في الجزائر بالذات يهمنا الامر لأننا من المؤسسين للمنتدى ونعمل على بث قيم الاسلام المتسامح والمعتدل».