- قضية يوسف بلايلي شائكة و مرتبطة بهيئات دولية - وزارة الشبيبة و الرياضة لم تتدخل سلبيا ولم تقف مع طرف ضد الآخر هذه مجرد تأويلات - عقوبات من الفيفا مستبعدة جدا لعدم تلقيها أي مراسلات من أعضاء - خير الدين زطشي هو واحد من الذين عانوا كثيرا من السياسة السابقة للفاف يرى رئيس الاتحادية الدولية لمكافحة الفساد الرياضي مراد مازار أن قرار اعضاء الجمعية العامة للفاف كان شرعيا بموافقتهم بالأغلبية على عقد الجمعية الانتخابية في وقتها المحدد و تزيكة المكتب الجديد عن طريق الصندوق لاول مرة في تاريخ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، رافضا كل التهم التي وجهت له بالتشويش و الاستنجاد بالفيفا ، مؤكدا أن منصبه يحتم عليه المصداقية و الشفافية في أداء مهامه ، مقيما فترة عهدة محمد روراوة و متوقعا مستقبل الكرة الجزائرية مع خير الدين زطشي ،موضحا حول فرضية العفو عن العقوبات المسجلة في حق المسيرين ، المدربين ، الحكام و اللاعبين الذي تنادي به بعض الأطراف. - ما تعليقك على الظروف التي جرت فيها أشغال الجمعية الانتخابية للفاف؟ تابعنا الأشغال على المباشر لحظة بلحظة من خلال تواجد ممثلين عن الاتحادية و الدولية لمكافحة الفساد الرياضي فيها ،الجمعية شرعية و لا تشوبها أي شائبة أعضاؤها عبروا عن رأيهم بالصندوق في الموافقة على تزكية المترشحين لرئاسة و عضوية "الفاف" وافقوا على عقدها في تاريخها المحدد بالإجماع العملية قانونية و لم نلمس أي معارضة من الأعضاء الشرعيين. - لكن بيان هيئتكم حول الفاف أسال الكثير من الحبر ، ما تعليقك؟ ليكن في علم الجميع مراد مازار يمثل هيئة دولية مستقلة و المصداقية تحتم علينا التدخل و التوجيه قبل الوقوع في أي خروقات مثلما قمنا به في الكثير من الدول على غرار مالي و السودان مثلا جراء التحقيقات الميدانية نحن لم نستنجد بالفيفا او اللجنة الأولمبية مثلما فهم الكثير بيان هيئتنا الموقع من قبل الأمين العام "داي ندياي" و بالتشاور مع لجنة الشؤون الأخلاقية و القانونية وضحنا فيها الخطوط العريضة و نبهنا بضرورة تحلي بالمسؤولية و تفادي أي خروقات قد تضر الكرة الجزائرية و الكلمة الأخيرة عادت للأعضاء في النهاية. - و ماذا عن الأصوات التي تندد بتدخل الوصاية وهل نحن معرضين لعقوبات من الفيفا؟ وزارة الشبيبة و الرياضة لم تتدخل سلبيا أو تقف مع طرف ضد الآخر هذه مجرد تأويلات و لو رأينا ذلك لا تدخلنا ، اعتقد أنه كانت أطراف تريد تأجيل او تعطيل أشغال الجمعية الانتخابية لكنها فشلت في ذلك أخيرا الصندوق قال كلمته، أما عن عقوبات الاتحادية الدولية لكرة القدم تبقى مستبعدة جدا نظرا لعدم وجود أي مراسلات لها من أعضاء الجمعية العامة للفاف الذي وافقوا بالأغلبية على المكتب الجديد. - كيف تقيم فترة محمد روراوة ؟ الرجل نجح في أشياء و فضل في أخرى من بين الأشياء التي تحسب له هو استجابته لمشروع نقابة اللاعبين الجزائريين الذي تبنيناه سنة 1995 بجلب اللاعبين مزدوجي الجنسية القادرين على تقديم الإضافة للمنتخب ناهيك إلى الهيكل و التسيير الاداري و المالي الذي اتسمت به الفيدرالية في عهدة و من بين الأشياء التي تحسب عليه ألا وهي فشله في الرقي بالكرة المحلية في ظل الملايير التي وفرتها الدولة لكرة القدم و حتى نكون منطقيين تأهل 2010 و 2014 للمونديال تحقق بفضل الدولة الجزائرية التي وفرت كثيرا من الدعم للمنتخب الوطني ، خلاصة القول مشكلة محمد روراوة كانت في محيطه و منه معه. - و ما تعليقك حول الرئيس الجديد زطشي و مكتبه؟ خير الدين زطشي هو واحد من الذين عانوا كثيرا من السياسة السابقة للفاف رغم ذلك آمن كثيرا بأفكاره و مشروعه في نادي بارادو ونجح فيه ، ينطبق عليه المثل الشعبي "الصابر ينال" هذا ما كنت أحثه عليه خلال اللقاءات التي كانت ستجمعني معه اليوم مسك زمام الأمور في تسيير شؤون الكرة الجزائرية الكرة في مرماه لتجسيد أفكاره على أرض الواقع، أما عن اعضاء مكتبه فهو جدير بالمجموعة و الفريق الذي يريد العمل معه. - الكثير ينادي بعفو رياضي شامل على المعاقبين خلال الفترة الماضية في شاكلة قضية يوسف بلايلي مثلا؟ حتى نوضح أكثر في هذه النقطة الجوهرية الرئيس الجديد للفاف قال أنه سيعفو عن المسيرين ، المدربين ، الحكام و اللاعبين وفق النصوص القانونية ، إن هنالك عقوبات داخلية فهي من صلاحياته و إن كانت عقوبات دولية فهنا الأمر يتجاوزه ، على غرار عقوبة بلايلي القضية شائكة و أكبر من تناول مادة منشطة و تقديم الطعون فيها تأخر لأنه كان مدان في قضيتين مع الفاف و الكاف ، إذن من الصعب جدا أن يتم إعادة النظر في عقوبته.