مثل نهار أمس أمام الهيئة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران متهمين في سن الخمسين من عمرهما ينتميان إلى شبكة إجرامية متخصصة في المتاجرة والاستيراد الدولي للمخدرات يمتد نشاطها مابين المنطقة الحدودية الغربية إلى غاية شرق البلاد حيث تم إحباط نشاط افرداها متلبسين بتهريب كمية من المخدرات يقدر وزنها بأزيد من 13 كلغ من القنب الهندي على متن سيارة سياحية باتجاه ولاية تبسة حيث أدانتهما الهيئة القضائية بعقوبة 10سنوات سجنا نافذا في الوقت الذي التمس فيه ممثل الحق العام عقوبة السجن المؤبد . ومتابعتهما بتهمة المتاجرة والاستيراد غير الشرعي للمخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة . تفاصيل القضية تعود إلى28افريل 2014 أين تمكنت عناصر الدرك الوطني بولاية تلمسان على اثر حاجز مثبت بمخرج منطقة عين الحجر من توقيفهم لسيارة نوع بيجو 301 استله في سائقها ومرافقه للسرعة الفائقة التي كان يقود بها وعلامات الارتباك التي بدت على ملامحهما حيث تم تفحص الهوية وإخضاع المركبة إلى التفتيش الدقيق حيث أسفرت العملية على العثور على كمية معتبرة من المخدرات مخبأة بإحكام بالصندوق الخلفي للمركبة تم شحنها داخل العجلة الاحتياطية بشكل محكم في شكل طرود صغيرة عليها علامات تجارية متبادلة ما بين بارونات المخدرات حيث تم توقيفهما ومصادرة المحجوزات مع إحالة المتهمين على التحقيق حيث تبين من خلال الاستجوابات التي خضعا لها أمام قاضي التحقيق حسب التحريات انه في يوم الحادثة قدم المتهمان من ولاية تبسة بعد استعارة احدهما المركبة من طرف احد المقيمين بالمنطقة باتجاه منطقة مغنية لغرض إبرام صفقة مع احد الرعايا المغاربة المعروفين بتهريبهم للمخدرات والممنوعات بالمنطقة الحدودية إلا أنهما تعذر عليه اختراق المنفذ الحدودي المعتاد اختراقه نظرا للدوريات المكثفة لعناصر الدرك والجمارك بتمكن حسب تصريحاتهما من إرسالها لهما مع احد زبائنه على متن سيارة نوع رنو 12 مخبأة بعجلة مطاطية محددا لهما حسب أقوالهما مكان سوق الخضر والفواكه ليقدما على تسليمه حيال ذلك مبلغ 150مليون سنيتم إلا أنهما أثناء وصولهما إلى الحاجز سالكين الطريق السيار شرق -غرب تم التفطن لهما من طرف عناصر الدرك الوطني .