نظام جديد لفحص 15 الف مركبة يوميا نظمت مديرية الوسائل التقنية التابعة للمديرية العامة للامن الوطني امس لقاء جهويا «حول النظام الوطني للمراقبة بواسطة الفيديو الذي احتضنته وحدة حفظ النظام بوهران أشرف على افتتاح الملتقى والي وهران عبد الغني زعلان بحضور مدير الوسائل التقنية للمديرية العامة للأمن الوطني السيد معكوف زين الدين إلى جانب رؤساء مصالح الوسائل التقنية ل 12 ولاية بغرب البلاد ومراقب الشرطة ورئيس امن ولاية وهران السيد نواصري صالح والمفتش الجهوي لشرطة الغرب محند منحد سعيد وتم خلال اللقاء الكشف عن الاستراتيجية الوطنية لتعميم كاميرات المراقبة على المستوى الوطني و بالجهة الغربية للوطن في حين سيكون نظام المراقبة بوهران عمليا خلال العام الجاري وسيكون ايضا مربوطا بالمباشر بمركز القيادة والسيطرة بالمديرية العامة للأمن الوطني وأعلن مدير الوسائل التقنية للمديرية العامة للأمن الوطني عن آخر التطورات التي يعرفها المشروع الوطني الخاصة بالمراقبة بالكاميرات مؤكدا دخول كاميرات المراقبة حيز العمل ب 7 ولايات من الوطن وهي وهران وغرداية وسطيف وقسنطينة وعنابة والعاصمة والبليدة. حيث ستشتغل كاميرات المراقبة بنظام الهرم وسيتم ربط كل مقرات الأمن الحضري بكاميرات المراقبة التي ستربط هي الأخرى بأمن الدوائر وأمن الولاية وتحول مباشرة بمركز القيادة و السيطرة بالمديرية العامة للأمن الوطني. وكشف مراقب الشرطة معكوف زين الدين عن الشروع في خلق مراكز المراقبة ليتم بعدها الانتقال للمرحلة الثانية الوالية والمتعلقة بالتدقيق وتحديد النقاط على مستوى ولايات الوطن. وقال أن التقنيات المعتمدة في عمل المديرية تعد عالمية ومتطورة حيث سيمكن إدراج انظمة من بينها نظام قراءة لوحات السيارات عن بعد والذي بإمكانه قراءة 15 ألف لوحة مركبة يوميا. وتخلل اللقاء عرض أشرطة فيديوهات مسجلة من طرف كاميرات المراقبة بالجزائر العاصمة والتي بينت مختلف حوادث المرور وتورط مجرمين من بينها صور حيّة ومباشرة لمروجين بصدد شرح طرق استعمال الاقراص المهلوسة وآخرين يقومون بتخبئتها إضافة الى طرق عمل النظام في مكافحة سرقة المركبات وهي حالة شخص سرقت مركبته حيث تولت الصور الملتقطة للكاميرات عملية البحث بسرعة بمشاركة مروحية الشرطة التي مكنتهم من استرجاع السيارة المسروقة في ظرف قياسي وتوقيف الفاعل.