بعد ترحيل 183 ساكن من حي القرابة بأعالي مدينة تيارت منذ أيام قليلة نحو سكنات جديدة بحي 820 مسكن طريق الجزائر العاصمة بدأت مطالب قاطني الأحياء القصديرية بحي وادي الطلبة تلوح في الأفق بترحيلهم في أقرب الآجال إذ يوجد أكثر من 20 عائلة تقطن بالصفيح بحي وادي الطلبة بالقرب من المنطقة الصناعية زعرورة فبعد ترحيل سكان هذه المنطقة الذين قضوا عدة سنوات داخل الصفيح إلى سكنات جديدة استبدلوا بآخرين جاؤوا من عدة أحياء أو حتى خارج الولاية ليستقروا بها دون أن يتم النظر إلى حالاتهم الاجتماعية المزرية مع العلم أن القاطنين حاليا بهذه السكنات القصديرية لم يتم إعلامهم إن كانوا ضمن القوائم المستفيدة من السكن الاجتماعي بعاصمة الولاية تيارت و لم يتم الإعلان لحد الآن عن تاريخ الإفراج عن القائمة والمقدرة حاليا بأكثر من ألفي مسكن. وبالمقابل يعيش حي كارمان هو الآخر والواقع بمدينة تيارت وضعا كارثيا بسبب تنامي القصدير الذي تجاوز لأكثر من ألف عائلة تقطن به أو ما يعرف به لدى سكان هذا التجمع الكبير فالفوضوي وبالرغم من تحديد قوائم المستفيدين إلا أن المشكل يبقى مطروحا لدى أصحاب السكن الفوضوي يطالبون هم كذلك بحقهم في سكن لائق وإن أوضحت مصادر لها صلة بالملف فقد قررت مصالح الولاية إعادة إسكان من شيّدوا مباني بطريقة فوضوية وغير قانونية دون أن ننسى أن أغلبيتهم قدموا من الولايات المجاورة والاستقرار بهذا الحي قصد الحصول على سكن اجتماعي. وأوضحت ذات المصادر أنه بعد التحقيق في القائمة الاسمية للسكن الاجتماعي والتي تضاربت حولها الآراء دون تحديد تاريخ تسليم المفاتيح للمستفيدين فقد بينت أن سيدة تقطن بولاية تيسمسيلت قد تم إدراجها ضمن القائمة الحالية ليتم شطب اسمها نهائيا فعملية التطهير للقوائم قد أخذت وقتا تجاوز ال04 أشهر.و بعد قرار مصالح الولاية بترحيل أكثر من 200 عائلة تقطن بحي الفولاني داخل سكنات أو ما تعرف بالسكنات الجاهزة والتي أنجزت خلال فترة الثمانينات بمادة الآميونت إلى سكنات جديدة يطرح سكان حي الفولاني عدة أسئلة حول مصير سكناتهم والتي تم شراؤها بعقد ملكية رسمي فلحد الآن لم توضح الرؤى من قبل الديوان الوطني للتسيير العقاري حول إمكانية حصولهم على سكنات اجتماعية على عقد الملكية أم أنهم يبقون مستأجرين فقط مع العلم أن قيمة السكن بحي الفولاني يتجاوز حاليا ال04 ملايين دج مما خلق نوعا من القلق لدى المواطنين