فرقة أبرزت نشاطاتها في عدة مناسبات ومهرجانات على المستويين المحلي والوطني من خلال أعمالها الإبداعية الفنية المتجلية في الرقص والغناء الفلكلوري ذي طابع الڤناوي المتميز والمعروف في بلدنا الجزائر فكان الإبداع بروح التواصل والعمل المستمر لأعضاء الفرقة المتكونة من طاقات شبانية تنشط في الميدان بإمكانياتها البسيطة دون دعم. ورغم ذلك فالإرادة والعزيمة تبقى الهدف المنشود لهؤلاء الشباب المبدعين في إبراز هذا الفن الأصيل من التراث الجزائري. هي إذن، فرقة جوهرة الونشريس التابعة للمكتب البلدي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية لتسمسيلت بدأت نشاطها بتاريخ 11/12/2008 ومتواصل إلى غاية يومنا هذا، حيث الفرقة متكونة من ستة (6) أعضاء وهم جلاب ع.القادر، جلاب هشام، بن عجرود سيد أحمد، عشار سيد أحمد، عبد اللاوي مسينيسا وأبركان أحمد. فرقة جوهرة الونشريس نشاطها الفني معروف متجلي في الرقص والغناء الفلكلوري لطابع الڤناوي والذي ينقسم هذا الأخير إلى قسمين، الأول يسمى بالديوان ويشمل الغناء أما القسم الثاني فهو ما يعرف بالكويو وهو عبارة عن رقص وغناء، كما تستخدم الفرقة في نشاطها آلات موسيقية متمثلة في القوبري وهو عبارة عن آلة مستطيلة الشكل بها ثلاثة (3) أوتار، وفضلا عن ذلك يستخدم كذلك الطبل والقرقابو، وفيما يتعلق باللباس الذي يتم إرتداؤه في النشاط الفني والعروض المقدمة، وهو الطربوش، جنبدور، حزامة، سروال والنعالة، هذا وفيما يخص رصيد الأغاني التي هي في جعبة فرقة جوهرة الونشريس فيقدر تعدادها بخمسة (5) أغاني فلكلورية ذات طابع ڤناوي والتي يردّد فيها الغناء الآتي: واي بابا الڤناوي واي يا رجال الديوان وايي ما رندوا بو بوري بوري مرندبوا جيتك بنية مرندبو حاجتي مقضية جيتك بالجاوي مرندبو يجرح ويداوي لا إله إلا الله ويڤولو مرحبا ويڤولو مرحبا مرحبا بالسوداني للفرقة مشاركات أولا على المستوى المحلي وذلك بالمشاركة بأعمالها في التظاهرات وثانيا المشاركة على المستوى الجهوي وثالثا على المستوى الوطني في ولايات كل من معسكر، الشلف، المدية وتندوف وهذا في إطار المهرجانات المقامة بهذه الولايات. وإضافة إلى ذلك المشاركة بتاريخ 14 جوان من السنة الجارية في البوليزاريو بالصحراء الغربية وهذا بمناسبة »اليوم العالمي للاجىء« بحضور العديد من الفنانين الجزائريين المعروفين على الساحة الفنية كأمثال الهواري بن شنات، فرقة المحبوب... إلخ. وخلال التظاهرة هذه شاركت فرقة الجوهرة الونشريس بنشاط إبادعي متميز ورائع متمثل في رقص وغناء فلكلوري في طابع الڤناوي وفي ختام التظاهرة تم تكريم الفرقة بشهادات شرفية وتقديرية عرفانا على المجهودات المبذولة في مجال إبرازهم لنشاط هذا الفن الأصيل. ويضاف في رصيد المشاركات هو مشاركة الفرقة في فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية تيسمسيلت بولاية ڤالمة بإبداع فني متمثل في نوع الفلكلور. وفي الأخير يبقى طموح هذه الفرقة حسب السيد عميرة خالد الأمين العام للمكتب البلدي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بتيسمسيلت هو مطالبة الجهات المعنية بقطاعي كل من الشباب والرياضة والثقافة، بدعم هذه الطاقات الشبانية الواعدة وإعطائهم فرصة المشاركة في الأسابيع الثقافية وذلك قصد إبراز قدراتهم في هذا المجال.