لا تزال معضلة نقص وسائل النقل ببلدية مسرغين تنغص يوميات الطلبة والموظفين الذين يضطرون للإنتظار لساعات طويلة للتوجه نحو المدينة وذلك بسبب سلوكات الناقلين الخواص التي أحكمت قبضتها على المواطن البسيط الذي أصبح رهن مزاج الناقلين »المتقلب« حسب شهادات السكان الذين يعانون يوميا من المشكل، ومن جهتها فإن الناقلين قد تحجّجوا ببعد المسافة بين المدينة والبلدية مما يتسبّب لهم في نقص المردود عبر هذا المحور، إذ غالبا ما كان طول المسار سببا في طلب ذات الناقلين للسماح لهم بزيادة أثمان التذاكر لمستوى 30 دج. وعليه، فإن المواطنين يطالبون من الجهات الوصية بضرورة تنفيذ بنود دفاتر الشروط الخاصة بالخطوط الممنوحة للنقل المخصصة لهذه الجهة التي لا يزال قاطنوها يعانون في صمت رغم الشكاوى المتكررة في هذا الشأن.