- فسخ العقد مع الشركة غير مستبعد لا تزال أشغال إنجاز مسالك الترامواي بمستغانم تراوح مكانها ، بعدما سجلت في شهر أفريل الفارط توقفا جديدا امتدادا للاضطرابات التي عرفها المشروع منذ انطلاق الأشغال في 2013 ، و التي سببت تأخرا فادحا أدّى إلى تجاوز الفترة المحددة لتسليم المشروع. كما خلّف التأخر في الأشغال موجة من الاستياء لدى السكان لاسيما الذين يقطنون بمحاذاة مسالك الترامواي كنهج بن يحي بلقاسم و خروبة و صلامندر .توقف الأشغال في الأيام الفارطة ، جاء بعد اضطرار الشركة الاسبانية المكلفة بالمشروع « IsoluxCorsá « بالشراكة مع المتعامل الفرنسي «Alstom « إلى تجميد الورشة لأسباب مالية بحتة ، حيث و حسب مصادر مطلعة ، إن المؤسسة ذهبت ضحية تراكم ديون كثيرة عليها و هي تتجه اليوم نحو الإفلاس إن لم تكن قد أعلنت إفلاسها فعلا و ذلك تبعا للغرامة المالية المتخذة ضدها من طرف الحكومة البوليفية و المقدرة ب 117 مليون دولار ، الأمر الذي سينعكس سلبا على عملية إنجاز ترامواي مستغانم ، التي توقفت من جديد في كل المناطق المذكورة آنفا ، لتتحول الورشات غير المكتملة إلى ديكور يطبع المدينة ، مسببا جزء من أزمة السير سواء بالمركبات أو سيرا على الأقدام .علما أن الأشغال كانت قد استأنفت في فبراير الفارط ، بعد اجتماع ضم ممثلي الشركة الاسبانية بإطارات من وزارة النقل بالعاصمة ، و تنفس حينها سكان مستغانم الصعداء قبل أن تتبخر أحلامهم من جديد بعودة مسلسل توقف الأشغال ، حيث و حسب نفس المصادر فإنه من المتوقع أن يتم فسخ العقد مع هذه الشركة و استبدالها بأخرى.