لعب وداد مستغانم أول أمس آخر مبارياته ببطولة القسم الثاني هواة جمعته أمام اتحاد مغنية و التي انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 ، في لقاء ودع من خلاله أبناء الأخوين عصمان هذه المنافسة بعدما عمروا فيها مدة من الزمن ، دون أن يحققوا المطلوب و هو الصعود إلى القسم الثاني الاحترافي ، شأنهم شأن جيرانهم من الترجي ، حيث سجل لاعبو «الوام» احد أسوأ مواسمهم مند نشأة الفريق سنة 1945 بعد أحداث 8 ماي الشهيرة بالحي العتيق تيجديت ، بفعل سلسلة من النتائج الكارثية طيلة الموسم أدّت بالفريق إلى احتلال الصف الأخير بمفرده إلى غاية اختتام المشوار برصيد 20 نقطة ، بعيدا عن صاحب المركز ما قبل الأخير أمل مغنية ب 14 نقطة كاملة . والعامل الذي يؤكد هشاشة النادي هذا الموسم هو ضعف القاطرتين الأمامية و الخلفية ، حيث لم يسجل الهجوم سوى 22 هدفا في حين تلقت شباكه كمّا هائلا من الأهداف وصلت إلى 43 هدفا . و الحقيقة أن مسؤولية سقوط الوداد يتقاسمها الجميع هذا الموسم من لاعبين و طاقم فني و مسيرين وذلك بسبب الأخطاء المرتكبة سواء من ناحية التسيير أو من الجانب الفني و التقني إلى جانب سوء التقدير في جلب اللاعبين المناسبين ناهيك عن الأزمة المالية التي ضربت كاهل النادي ، فضلا عن استقباله خارج ملعب بن سليمان في المرحلة الثانية من البطولة ، وهي عوامل جرت عكس التيار الذي كان يريده الأنصار الذين تأسفوا كثيرا على رحيل فريق عريق من القسم الثاني هواة إلى ما بين الرابطات أين سيزاحم أندية اقل منه شأنا ، ليتقلص تمثيل ولاية مستغانم في البطولة الهاوية إلى فريق واحد.