تعرف العديد من المستثمرات الفلاحية على مستوى ولاية عين تموشنت عودة قوية لزراعة العنب بفضل الاستثمار الفلاحي على غرار المساحات الشاسعة بكل من بلديات عين تموشنت وشعبة اللحم ومدخل بلدية حمام بوحجر ومدخل تارقة الساحلية ويعرف هذا النوع من الزراعات الموسمية رواجا بفضل السياسة المنتهجة في فتح المجال للاستثمار في زراعة الكروم حيث تبلغ المساحة الإجمالية لعنب التحويل أكثر من 12 ألف هكتار وعنب المائدة ب 4,319 ألف هكتار ويذهب الكثير من المستثمرين الفلاحين إلى تشجيع وغرس النوع الجيد من العنب ذو النوعية العالمية ويخضع إلى جميع المعايير المعمول بها اقتصاديا للمبادلات التجارية العالمية حيث يتميز العنب الذي يغرس حاليا بكونه من الحجم الكبير جدا ويغرس بتقنيات جد متطورة ويسقى عن طريق التقطير وهي طرق تستعمل بكبريات الدول الأجنبية المعروفة بإنتاجها العالمي للعنب كإسبانيا وإيطاليا علما أن الزراعة المستدامة بولاية عين تموشنت تقدر مساحتها حسب اللجنة الولائية للمجلس الشعبي الولائي 24.852 ألف هكتار والتي تشمل زراعة الكروم والأشجار المثمرة. وما تجدر الإشارة إليه فإن غراسة الكروم بولاية عين تموشنت يعد تقليد عائلي عند العديد من العائلات التي دأبت على غرس العنب بمنازلها