كشف الفنان بلاحة بن زيان أنه يتابع يوميا الجزء الثاني من سلسلة « عاشور العاشر « التي يشارك فيها من خلال شخصية « النوري» ، مشيدا باحترافية المخرج جعفر قاسم الذي استطاع تقديم عمل فني مرموق، كما عبر بلاحة عن استيائه من برامج الكاميرا الخفية التي أصبحت تدعو للعنف و الترهيب ولا تحمل بين طياتها أي هدف تربوي ، وللتعرف على يوميات بلاحة في رمضان اتصلنا به و أجرينا معه الحوار التالي : - الجمهورية:حدثنا عن يومياتك في رمضان ؟ بلاحة:والله شهر رمضان أقضيه بكل نشاط فأنا لست من الأشخاص الذين «يغلبهم» الصيام و يؤثر فيهم ، بالعكس أجد نفسي مرتاحا في هذا الشهر الكريم ، كما أنني لست من محبي التسوق بشكل يومي، بل أتجنب ذلك بسبب الضغط و الإزدحام ،و أفضل اقتناء مستلزمات رمضان بشكل أسبوعي ، وخلال الأيام العادية أقضي حوائجي ثم أعود إلى المنزل و أمضي ساعات طوال في مكتبتي أتصفح المؤلفات الموجودة عندي ، فأنا من عشاق المطالعة خصوصا الشعر ، و من ثمة أؤدي صلاة المغرب و أفطر رفقة عائلتي الكريمة ،بعدها أتجه نحو المسجد لآداء صلاة التراويح . - هل الفنان بلاحة من محبي السهر في رمضان؟ في الحقيقة أفضل قضاء السهرات مع أولادي و بين أحضان عائلتي الكريمة،لكن هذا لا يمنعني من الإلتقاء بأصدقائي لبعض الوقت ، لكن هذا ليس بشكل دائم و متواصل بل أحيانا فقط . - ما هي الأطباق الرمضانية التي تحب أن تكون حاضرة على مائدة الإفطار؟ آكل ما أجده ، فلست من الذين يتعبون زوجاتهم في شهر الصيام ولا الذين يشترطون أطباقا معينة، بل أتناول ما تحضره الزوجة ،و بالنسبة للحلويات الشرقية أفضل الشامية خاصة النوع الذي يحضره ابني معه يوميا للمنزل. - ما هي البرامج التي تتابعها في الشبكة الرمضانية ؟ حقيقة لا أستغني عن مشاهدة سلسلة « عاشور العاشر» في جزئها الثاني التي أنتمي لعائلتها في دور « النوري « ، فهو عمل يستحق المشاهدة بسبب احترافية مخرجه ،كما أتابع الكاميرا الخفية «الواعرة «. - وما رأيك في الأعمال المنتقاة لهذا الموسم ؟ أعتقد أن هذه السنة يوجد زخم كبير في أعمال «الكاميرا الخفية « غير الهادفة ، و التي لا تفي بأي غرض ، حيث يبقى الهدف منها ترويع الجزائريين و الترويج للعنف دون رسالة حقيقية ، و هو ما يجب إعادة النظر فيه.