تعقد منظمة التعاون الإسلامي برئاسة أمينها العام أكمل الدين إحسان أوغلي اليوم الأربعاء اجتماعا طارئا في مدينة اسطنبول التركية لبحث خطر أسوأ مجاعة تتعرض لها الصومال ومخاطرها على البلدان الإفريقية المجاورة. ووجهت المنظمة دعوات ل 57 دولة عضوا فيها للمشاركة في هذا الاجتماع الطارئ الذي يعقد على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة. للإشارة فإن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه الذى يعقد في مدينة إسطنبول على مستوى اللجنة التنفيذية للمنظمة والتى تضم وزراء خارجية الدول الأعضاء فيها حيث كان اخر اجتماعاتها في مدينة جدة عام 2006. وقدرت الأممالمتحدة ان نحو 6ر3 ملايين شخص فى الصومال و12 مليون شخص فى أنحاء منطقة القرن الافريقى بما فيها أثيوبيا وكينيا عرضة لأسوء المجاعة تعرفها المنطقة منذ 60 عاما