يعقد وزراء خارجية الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في "جدة" غدًا الخميس اجتماعًا طارئًا لبحث الانتهاكات "الإسرائيلية" للمقدسات الإسلامية جراء الحفريات التي تجريها "إسرائيل" في محيط المسجد الأقصى. وحسب وكالة (معًا) الفلسطينية، شدّد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي "إحسان أوغلو" على أهمية هذا الاجتماع، في وقتٍ تمر فيه الأمة العربية والإسلامية بمنعطف يتطلب توحيد الجهود من أجل وقف هذه الانتهاكات التي تعتبر تعديًا سافرًا على مقدسات المسلمين، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. وقال إن اجتماع وزراء الخارجية يأتي لبحث تداعيات الوضع في الأراضي الفلسطينية في ظل إقدام "إسرائيل" على القيام بأعمال الحفر والهدم في محيط المسجد الأقصى المبارك. وسيترأس الاجتماع الرئيس الحالي للمجلس الوزاري لدول المنظمة وزير خارجية أذربيجان "إلمار ممادياروف"، في حضور ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية وهي: السعودية وماليزيا وقطر والسنغال وأذربيجان واليمن وباكستان، إضافة إلى الأمين العام للمنظمة.كما يشارك في الاجتماع وفدٌ من دولة فلسطين. من جهته طالب الشيخ "عكرمة صبري" - رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدسالمحتلة بعقد قمة عربية إسلامية، لتدارس أوضاع المدينة المقدسة، وما تتعرض له من عدوان، وممارسات صهيونية مبرمجة، ومخطط لها، في غضون الأيام والأشهر القليلة المقبلة، مشددًا على ضرورة تدارك الوضع الخطير، المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، قبل فوات الأوان. وكالة (معًا) الفلسطينية