- نقص أعوان النظافة بساحل مرسى الحجاج أكبر هاجس في وجه المسؤولين يفتتح ظهر اليوم موسم الاصطياف بوهران في ظروف استثانئية يميزها شغور منصبي المسؤول الاول على السلطة التنفيذية بالولاية والأمين العام الذي يسير بالنيابة من طرف مدير الادارة المحلية السيد بن كلثوم محمد حيث وقع الاختيار كالعادة على شاطئ الاندلسيات ببلدية العنصر لإعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للموسم الصيفي لهذه السنة وسط تحفظات المسؤولين على سيرورة التحضيرات في بعض البلديات الساحلية التي لم تضبط كل الترتيبات اللازمة لانجاح موسم الاصطياف لاسيما تلك المتواجدة بالناحية الشرقية للولاية انطلاقا من الشاطئ الكبير بمرسى الحجاج الذي يحج اليه مئات المصطافين باعتباره الوجهة المفضلة لضيوف وهران غير ان هذ ا الساحل لم يعد مهيأ بالشكل المطلوب لاستقبال الزوار خصوصا في الشق الذي يتعلق بنظافة المحيط في ظل معاناة مسؤولي البلدية من غياب اعوان النظافة بعد تجميد عمليات التوظيف في إطار ورشات الجزائر البيضاء بالسواحل وتحويل المفرغة العمومية الى بلدية قديل أمام العجز المسجل في العتاد من نقص شاحنات رفع القمامات وهو المشكل الكبير الذي يهدد صائفة 2017 بساحل مرسى الحجاج رغم انه يعتبر اهم قبلة للزوار في فصل الصيف مقارنة ببقية شواطئ الواقعة على امتداد الساحل الشرقي واجهة البحر بأرزيو ورشة مفتوحة في عز الصيف والقصدير يشوه شاطئ «كاب كاربون» يواجه القائمون على تسيير بلدية أرزيو أزمة انتشار القصدير الذي شوه منظر شاطئ كاب كاربون فضلا على انتشار النفايات والاكياس البلاستيكية المرمية اسفل واجهة البحر بساحل سان ميشال التي تترك انطباعا سيئا للزوار حول صورة المدينة البترولية الغنية بالثروات ولعل اكبر هاجس يقف في طريق المسؤولين هو عامل الزمن الذي لايكفي للقضاء على معظم النقاط السود اء كما ان واجهة البحر التي تحولت الى ورشة مفتوحة على الأشغال العمومية بفعل خضوعها للتهيئة الخارجية التي لم تتجاوز نسبتها ال40 لن تتكون من دون شك وجهة للسياح خلال هذه الصائفة مما سيؤثر نسبيا على السياحة في هذه المنطقة كما تسابق بقية البلديات بالناحية الغربية على غرار بقية المناطق الساحلية الزمن لاستقبال موسم الاصطياف في محاولة لتوفير الأجواء المناسبة لتدفق آلاف المصطافين الذين سيتوافدون على الشواطئ والمرافق السياحية طيلة أشهر العطلة الصيفية كما انها تحاول ان تعمل على تفادي النقائص في مجال الخدمات السياحية «راس فالكون» يستقبل المصطافين وسط النفايات والأكياس البلاستيكية وتسعى العديد من البلديات الساحلية على التميز لتكون مدينة سياحية بكل المقاييس لكن الوضعية التي وقفنا عليها في بعض شواطئ عاصمة الغرب لا تبشر بموسم ناجح بكل المقايسس خصوصا وان معظمها تعاني من غياب النظافة وهذا ماكان عليه حال شاطئ راس فلكون ببلدية عين الترك الذي يغرق منذ آخر ايام الشهر الكريم في المزابل و الاوساخ التي تظهر للعيان بمجرد الوقوف عند المدخل قرب السلالم المؤدية إلى الشاطئ وبالرغم من النقائص المسجلة في بعض البلديات التي تأخرت في وضع الترتيبات اللازمة تحسبا لموسم الاصطياف الا ان مديرية السياحة بوهران انتهت من كل التجهيزات الخاصة باستقبال المصطافين من خلال تسطير برامج ترفيهية و عروض تقليدية و تظاهرت ثقافية ورياضية بالتنسيق مع الجهات المعنية في عدة شواطئ فضلا على انتعاش بعض السواحل بمشاريع بلغت نسبة متقدمة من الأشغال في صورة المركب المائي بكريشتل الذي سيخرج هذه المنطقة الجبلية الجميلة من عزلتها خصوصا وانها لا تشهد اقبالا كبيرا للسياح فضلا على فتح مخيم صيفي بشاطئ الدهاليز لتنصيب 30 خيمة لفائدة الاطفال القادمين من الولايات المجاورة كما أكد لنا بوجنان مسؤول بمديرية السياحة لوهران بخصوص الافتتاح الرسمي المقرر اليوم أن مديرية السياحة ضبطت كل التحضيرات بمعية كل المديريات المعنية منها الحماية المدنية والدرك الوطني الأمن الولائي و مديرية الشبيبة والرياضة وغرفة الصناعة التقليدية لإقامة معرض للمنتوجات التقليدية وبعض المؤسسات الفنذقية على غرار مركب الاندلسيات بالإضافة إلى مشاركة مديرية الثقافة من خلال فتح مكتبات متنقلة في عدة شواطئ 33شاطئا مسموحا للسباحة والحرص على تطبيق مبدأ (مجانية) الشواطئ واكد نفس المتحدث انه خلال الخرجتين اللتين قامت بهما اللجنة الولائية المكلفة باقتراح فتح ومنع الشواطئ غير مسموحة للسباحة تقرر السماح ل33 شاطئا باستقبال المصطافين من أصل 34 بعد غلق شاطئ المقطع التابع لبلدية مرسى الحجاج بدائرة بطيوة كما تم تبليغ جميع المديريات منها الحماية المدنية ومصالح الأمن والدرك من اجل تنصيب الأعوان في المراكز الموزعة بالشواطئ المذكورة كما قامت لجنة السياحة بإشعار كل البلديات بتنظيف شامل للشواطئ والحرص على تطبيق مبدأ مجانية الشاطئ مع التنفيذ الصارم لتعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية فيما يتعلق باستغلال الشمسيات بالشواطئ المسموحة للسباحة أي انه يضيف محدثنا يجب على المستفيدين من كراء الطاولات والشمسيات ممارسة نشاطهم خارج الفضاء المخصص للمصطافين وذلك بنصب خيمة لوضع عتادهم في مدخل الشاطئ فقط وعدم استغلال الرمال وهذا من اجل القضاء على الفوضى التي تشهدها شواطئ نتيجة احتكار الخواص للفضاءات المسموحة للتخييم والاستجمام الاحتفاظ ب5 مخيمات صيفية للعائلات لنجاح التجربة وكتجربة أولى من نوعها يؤكذ ذات المسؤول والتي سيتم الاحتفاظ بها في صيف 2017 هو انشاء المخيمات الصيفية على مستوى البلديات الساحليىة والتي نجحت في الصائفة الماضية على مستوى 5 بلديات وهي عين الترك, العنصر ومرسى الحجاج وقديل و شاطئ مداغ حيث تتم العملية من خلال تقرب المستثمرين الخواص من مصالح البلدية للحصول على رخصة استغلال المخيمات للفائدة العائلات يمنح من خلالها رخصة موسمية انطلاقا من الفاتح جوان والي غاية 30سبتمر ومن المتوقع تدعيم المخيمات الخمسة بمخيمات جديدة حسب الطلب الحرص على تحديد نطاق العوم في استغلال " جات سكي" كما حرصت مديرية السياحة على تطبيق قرار تحديد نطاق العوم عند استغلال المركبات المائية ذات المحرك والمعروفة ب« جات سكي" حيث هناك قرار وزاري يقضي بتحديد مسافة لا يتجاوزها صاحب المركبة على مستوى 33 شاطئا فضلا على ضرورة تخصيص أروقة لدخول وخروج المركبات بعيدا عن المصطافين لتفادي وقوع حوادث مميتة وبناء على تعليمة الوالي السابق عبد الغني زعلان حرصت مديرية السياحة بالتسيق مع مديرية التجارة على تطبيق هذه الصائفة حسب محدثنا قرار تمديد اوقات العمل للباعة والتجار الموسميين كما ان هناك توجيهات لمديرية الشبيبة و الرياضة لإقامة العاب شاطئية ونفس الشيء بالنسبىة لمديرية الثقافة لأحياء سهرات ومهرجانات فنية على الرمال الذهبية بهدف التأخر بعض المزايدات الخاصة باستغلال الحظائر وتحدد أماكن وضع الشمسيات وأكد السيد بوجنان ان هناك حرص شديد من مديرية السياحة على احترام رؤساء البلديات اجال انتهاء التنحضيرات قبل الموعد الرسمي للافتتاح فعلى سبيل المثال كل الترتيبات وضعت على مستوى بلدية العنصر الجاهزة من جميع النواحي بينما لاننكر حسبه أن هناك تأخر مسجل فقط في بعض البلديات بخصوص تأخر المزايدات لاستغلال حظائر السيارات أو كراء الشمسيات في الأماكن المخصصة لها لتزامن التحضيرات مع حلول شهر رمضان الكريم كما قامت اللجنة المختلطة لمديرتي السياحة والتجارة بحملة تفتيشية وتحسيسية انتهت مع حلول رمضان وذلك بالمؤسسات الفندقية بالنسيج الحضري ثم توجهت إلى الفنادق الساحلية من اجل اشعارهم باحترام معايير الامن و اشهار اسعارالخدمات وتوظيف العمال الدائمين والموسمين مع شرط توفر الكفاءة وانتهت العملية في بداية رمضان ويضيف ذات المسؤول "سجلنا تحفظات واعذرنا قرابة 10 فنادق على ضرورة احترام شروط النظافة و معايير الأمن ونقص في أجهزة الاستغلال والعتاد .