حلت لجنة وزارية مختلطة تضم ممثلين عن وزارة السياحة، الداخلية والجماعات المحلية والأسلاك الأمنية ورؤساء دوائر البلديات الساحلية، بوهران. عاينت اللجنة المختلطة العديد من الشواطئ لمعرفة مدى جاهزية البلديات الساحلية لاستقبال موسم الاصطياف 2015, ووقفت على العديد من الشواطئ كالشاطئ الكبير ببلدية مرسى الحجاج وشاطئ الكثبان في عين الترك. وببلدية بوسفر عاينت اللجنة شاطئ "بوموبلاج وبوموليتوال"، وفي العنصر تمت معاينة شاطئ الأندلسيات 1 و2, وعاينت اللجنة وضعية الشواطئ وتدعيمها بكل التجهيزات من مراكز الحماية المدنية، مراكز الدرك والأمن الوطني، إضافة إلى تجهيزات كل المعدات من مراحيض، غرف التبديل، مرشات والإنارة العمومية، إلى جانب الاهتمام بالنظافة حيث يتم ربط كل الشواطئ بالمياه، علما أن الولاية تضم ما عدده 34 شاطئ مسموح للسباحة، وكانت في وقت سابق مديرية السياحة للولاية قد منعت السباحة ب2 من الشواطئ، ويتعلق الأمر بشاطئ المقطع بسبب غمر مياه البحر للشاطئ كليا، جراء تجربة على مستوى محطة تحلية مياه البحر، ما أدى إلى خسارة شاطئ بحجم المقطع بمرسى الحجاج. أما الشاطئ الثاني فهو شاطئ "كاب كاربون" بارزيو، نظرا لتشقق الأرضية بواجهة البحر من جهة، وانزلاق الحائط الفاصل بين الواجهة والبحر من جهة ثانية، أصبح يشكل خطرا على المصطافين, في وقت تعاني بعض الشواطئ -رغم السماح بالسباحة بها- من تلوث قد يصيب المصطافين بأمراض جلدية.