على هامش المباراة التي خاضها اللاعبون القدماء لوهران ضد نظرائهم من معسكر بملعب مفلاح عواد إلتقينا بابن مدينة الأمير عبد القادر محمد حنكوش الذي صنع الحدث باستعراضه الذكريات مع مصابيح وداود سفيان وبوكساسة وبقية اللاعبين . كما تميز كذلك بنكته وما أكثرها في جلسة حميمية ...محمد حنكوش وصف الوضع السائد في غالي معسكر بالكارثي ....»كلاعب سابق جئت» - يقول سي محمد - «مع قدماء اللاعبين وفي نيتي مساعدة الفريق لكن الأمر أصبح لا يطاق وعاد الغالي الآن إلى نقطة الصفر فلا مسيرين ولا مدرب ولا لاعبين ....انا الوحيد من قدماء اللاعبين الذي لا اطمع لتقلد منصب في الغالي والبقية كلهم يريدون تدريب الفريق....الآن الغالي يدفع ثمن اسناده المسؤولية لأشخاص لا يفقهون شيئا في كرة القدم ويسعون لملء جيوبهم من خلال الإستقدامات.....الحل في رأيي هو تطهير محيط الغالي من أصحاب المصالح وإسناد المسؤوليات للعائلة الكروية»......سي محمد حنكوش أشار بعد ذلك أنه بدون فريق ولم يتلق أي عرض موضحا أنه ربح قضيته مع مولودية بجاية بعد ان انصفته لجنة النزاعات. وبخصوص مولودية وهران وصف حنكوش بابا بالرجل النية ، مرجعا الوضعية «المزرية» التي وصل إليها الفريق إلى المحيط المتعفن المتكون من أشخاص يربحون اموالا طائلة من خلال جلب لاعبين لا يستحقون تقمص قميص المولودية. وعن المدرب الجديد للحمراوة معز بوعكاز قال حنكوش ان المولودية فريق كبير تستحق مدربا كبيرا.